أشاد عميد المدبين الأوروبيين في إفريقيا، والمدير الفني للمنتخب الوطني، كورانتين مارتين، بالدور الكبير الذي يبذله رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، أحمد ولد يحي.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة Onze Mondial الرياضية العالمية بعد تصنيفه كأطول ناخب أوروبي فترة في إفريقيا، وترجمها موقع العلم.
نص المقابلة :
ورانتين: أقول بأن رئيسي أحمد ولد يحيى (رئيس الاتحادية الموريتانية) مستقل إلى درجة كبيرة. إنه شخص يمتلك وزنا في موريتانيا كما يمتلك وزنا في الهيئات الدولية (المعنية بكرة الصدم). إنه عضو في الجهاز التنفيذي للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم. وحتى على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا) فقد تمكن، خلال سنة ونصف، من جر رئيسها، اغياني انفانتينو، إلى زيارة موريتانيا ثلاث مرات. إن قلة قليلة من رؤساء الاتحاديات في العالم يستطيعون ذلك. فالناس لديهم ثقة كبيرة في هذا الرجل، خاصة أنه جعل بلاده تتقدم على صعيد كرة القدم..
أونز مونديال: أي حصيلة لسنواتك السبع في موريتانيا؟
كورانتين: إنها حصيلة تتقدم تدريجيا. عندما فشلنا في المشاركة في كأس إفريقيا سنة 2017، كنا في مجموعة الكاميرون وجنوب إفريقيا وغامبيا وقد انتهى بنا الأمر في المرتبة الثانية أمام جنوب إفريقيا، وهو إنجاز مهم، كنا مباشرة بعد الكاميرون التي أخذت الكأس فيما بعد. وقد قلت لرئيس الاتحادية حينها أنني أحس بأن مقدرات الفريق ليست في أحسن ما يرام وأنه بودي أن أواصل وأن أقود الفريق شيئا فشيئا إلى أبعد. من جهة أخرى فإن الفريق الموريتاني يتم تصديره اليوم أكثر. في البداية عندما وصلت إلى موريتانيا كان اللاعبون الذين يحترفون في الخارج قرابة الست (6) مع 17 لاعبا، من المنتخب الوطني، ينشطون في الدوري المحلي بموريتانيا. واليوم نجد العكس تماما، لأن لدينا 17 لاعبا موريتانيا يحترفون في الخارج و7 لاعبين من المنتخب يلعبون محليا. لقد تمكن اللاعبون الموريتانيون من الاحتراف في الخارج عن طريق مشاركتاهم مع الفريق الوطني وما برهنوا عليه من قدرات.