![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/200%286%29.jpg)
الحقيقة / أنواكشوط / قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، المدير ولد بونه، إن السنة الأولى من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شهدت إنجازات كبرى في مختلف الجوانب الحيوية.
كما تميزت السنة بإطلاق مندوبية تآزر التي تشكل فلسفة جديدة للتعاطي مع مشاكل الفقر والإقصاء والتهميش الذي يمثل العمود الفقري لبرنامج الرئيس، وقد خصصت له مبالغ 40 مليار سنويا، وتم ربطه مباشرة لرئاسة الجمهورية لتتم متابعته مباشرة من طرف الرئيس.
وأضاف ولد بونه في مقابلة صحفية، أن الرئيس بحكمته خلق مناخ سياسي يتسم بالهدوء ظل الموريتانيون عاجزون عن الوصول إليه منذ عقود، شهد انفتاحا على مختلف فرقاء المشهد السياسي أغلبية ومعارضة.
وأكد ولد بونه أن هذا الانفتاح خلق ظروفا مواتية لتعاطي الحكومة مع جائحة كورونا، حيث مثلت المعارضة وفرقاء المشهد ومكونات المجتمع المدني في اللجنة المكلفة بمراقبة تسيير صندوق التضامن الاجتماعي.
وأوضح ولد بونه أن تعامل الحكومة مع جائحة كورونا جنب البلاد السيناريو الأصعب، في ظل منظومة صحية هشة، وكان الرئيس يتابع ويعطي أوامر للجهات المعنية وتسخير وسائل الدولة لإنجاح الخطة الوطنية للتصدي.
وأشار ولد بونه إلى أن الجانب الاجتماعي يشكل محور أساسي ضمن برنامج تعهداتي الذي تعهد به رئيس الجمهورية، وأظهرت الرئيس منذ توليه مقاليد السلطة أن هذا الجانب يشكل اهتمامات خاصة لدى الرئيس، وأطلق برنامج أولوياتي لتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية، ويتكون من أنشطة مختلفة، ويشمل توزيع مساعدات مالية على الفقراء، وإقامة بنى تحتية.