![](https://www.alhakika.info/sites/default/files/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9_26.png)
الحقيقة / أنواكشوط / قدمت الحكومة الموريتانية، صباح اليوم الخميس، استقالتها لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد بدأت التكهنات والتوقعات باختيار وزير أول مكلف بتشكيل حكومة جديدة، واقتصرت التوقعات على 3 شخصيات بارزة.
توقعت مصادر سياسية تجديد الثقة في الوزير الأول المستقيل، إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا الذي قاد أول حكومة للرئيس غزواني منذ انتخابه، وقد اعتبرت مرحلته مقبولة شي ما بسبب جائحة كورونا، بينما استبعدت مصادر أخرى تكليفه بسبب إدراج اسمه في ملاحق لجنة التحقيق البرلمانية خلال فترة توليه حقيبة الإسكان في حكم الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز.
وسبق ولد بده مهندس بارز أتولى عدة وظائف حكومية، وأول رئيس لمنطقة نواذيبو الحرة.
رشحت مصادر متطابقة وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمنصب الوزير الأول، معتبرة أن قطاعه كان من أكثر القطاعات حيوية في السنة الأولى من حكم الرئيس غزواني، وأنه بحكم عمله السابق في الأمم المتحدة وممثلا لها في عدد من البلدان، وكذلك تكنوقراطيته عوامل قد يكونُ لها تأثير كبير في اختياره.
الشخصية الثالثة التي تم الحديث عنها على نطاق واسع، الوزير الأسبق في حكومة الرئيس السابق، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، المهندس محمد ولد بلال، ورجحت مصادر سياسية متطابقة تكليف ولد بلال الذي أقيل من منصبه بسبب رفضه المشاركة في قضايا مشبوهة.
كما كان ولد بلال قد تولى إدارة الشركة الموريتانية للكهرباء، والشركة الوطنية للأشغال العمومية.
وتبقى الساعات القادمة حاسمة لإنهاء الجدل حول من سيكلف بتشكيل حكومة جديدة في ظرف استثنائية، وبداية سنة جديدة من حكم ولد الغزواني، وساحة سياسية قيد التشكل.