
الحقيقة / أنواكشوط / استدعت الشرطة الوطنية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء للمثول أمامها للمرة الثانية، بعد يوم واحد من الإفراج عنه من قبل الأمن.
ويأتى استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قبل يوم واحد من مؤتمر صحفى ينوى عقده بالعاصمة نواكشوط للرد على تقرير اللجنة البرلمانية واتهامه بالفساد من قبل هرم السلطة الموريتانية، ضمن علاقة متوترة بينه وبين رفيقه السابق رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى منذ نهاية أكتوبر ٢٠١٩.
وكانت الشرطة قد أوقفت ولد عبد العزيز لمدة أسبوع ، بعد افتتاحه لمقر حزبه الجديد، والإعلان عن ندوة صحفية للحديث المباشر للرأي العام عن تداعيات الأزمة والعلاقة مع صناع القرار فى الوقت الراهن.
وقد رفض الرئيس السابق ز الرد على أسئلة المحققين، وتمسك بالحصانة الدستورية الممنوحة له كرئيس جمهورية سابق، مؤكدا أن الحديث يجب أن يكون أمام محكمة العدل السامية فقط.