خبير مالي يعتقد أن كتلة النقود المزيفة قد تكون سببا في تبديل العملة

اعتبر الخبير المالي محمد المشري الخطاط، أن كتلة النقود المزيفة التي أثارها المدير المساعد للأمن الوطني، محمد عبد الله ولد الطالب اعبيدي، قد تكون سببا منطقيا للتبديل الأخير للعملة.

وأضاف في تدوينة عبر الفيسبوك، أقول بأن تغيير الأوراق النقدية و كما هو متعارف عليه ماليا و اقتصاديا يمكن أن يكون لعدة أسباب من أبرزها، التضخم المفرط، انهيار سعر الصرف، كتلة النقود المزيفة المتداولة، ان تكون الدولة في حالة حرب.

نص التدوينة:

تعقيبا على ما كتب الأخ الفاضل محمد عبد الله آده، أقول بأن تغيير الأوراق النقدية و كما هو متعارف عليه ماليا و اقتصاديا يمكن أن يكون لعدة أسباب من أبرزها:
- التضخم المفرط
- انهيار سعر الصرف
- كتلة النقود المزيفة المتداولة ،.
-ان تكون الدولة في حالة حرب.

- الانضمام إلى اتحاد نقدي ما ، مثل الاتحاد النقدي الأوروبي. وبالنظر إلى الوضعية الاقتصادية لبلادنا ايام تبديل الأوراق النقدية(على الأقل المعلن منها)

يبقى السبب الثالث(كتلة النقود المزيفة المتداولة) هو السبب الأوفر حظا بالنظر إلى أنه لم يكن هناك تضخم مفرط في الأسعار ولا انهيار كبير في سعر الصرف و لا بلادنا في حالة حرب و لا هي انضمت إلى اتحاد نقدي جديد يفرض عليها اعتماد الأوراق النقدية لذلك الاتحاد بدل اوراقها. على أية حال و في اعتقادي الشخصي، إنه قرار سياسي بإمتياز و بدوافع أقرب ما تكون ذاتية مرتبطة بالأشخاص الذين اتخذوه، منها موضوعية للظروف المالية و الاقتصادية للبلاد في وقتها .

محمد المشري خطاط.