كتب الأديب الكبير المقيم في ابروكسل نصا رائعا في رثاء الأمير اعل ولد بوسيف الذي انتقل الى جوار ربه يوم امس
وجمع النص الرثائي الذي توصلت وكالة الحقيقة الاخبارية بنسخة منه بين جزالة الاسلوب والمعني
كما تضمن اقتباسات من قطع موسيقية قديمة وخالدة قليت تكريما لأسلاف الأمير وذويه
وهذا نص الرثاء
انتقل اليوم الأمير اعلي ولد بوسيف إلى مثواه الأخير.
و بهذه المناسبة الأليمة رثيته بالنص التالي الذي يتضمن اقتباسات من قطع موسيقية قديمة و خالدة قيلت تكريما لأسلافه و ذويهم و ما زال الفنانون من يكَاون و غيرهم يشنفون بها أسماعنا بعد قرابة قرنين من خروجها أول مرة للوجود.
و لتمكين القارئ من تشخيص تلكم الاقتباسات و الاستفادة من متعتها وضعتها بين قوسين ليسهل التعرف على "شورها" الأصلي :
ودّعنا فالزر الكَبلي = اعلي و امشى واعد مثواه
و ودّعنا زاد بمشي اعلي = لمروة و المعنى و الجاه
و بْمَشي اعلي زكَلو لوطان = (فارس ليّان أهل التمتان )
عربي سندو بين العربان = (ماهو فالناس الا فالله)
(اخليفة كَوجاي الفرسان) = (اسوَ رَ حد أسوَ مراه)
و ازكَل مغفر و ازكَل حسان = عربي معلوم و شكرو بان
(شرّايو باعيان إمليان ) = ( شي لو ما يعطي كون أغلاه)
(كيف الفايز عمّو عثمان) = و الوالد بوسيف ال خلاه
(و عمو بكار اغليظ الشان = أكبرها جودة ) مخلاه
اخلكَ من لعيان و لعيان = تم ألا منهم من صباه
(سمعو فالناس ألّا يزيان) = لين اليوم امشى بيه الله
مُودّع للحي السبحان = .و امنين اللي لو ودعناه
ودّعنا فالزر الكَبلي = اعلي و امشى واعد مثواه
و ودّعنا زاد بمشي اعلي = لمروّة و المعنى و الجاه
يوسف نجاح
بروكسيل 30ـ09ـ2020