بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة شكر و امتنان من أسرة أهل محمد صالح
إثر مصابها الجلل و المتمثل فى فقد الوالد العابد الزاهد العامل، الحافظ ولد محمد صالح، فإن أسرة أهل محمد صالح تشكر و تثمن جهد كل الذين تجشموا وعثاء السفر و مشقة و عناء التنقل إلى مدينة شنقيط التاريخية لتقديم واجب العزاء لهذه الأسرة الكريمة.
و هي أيضا و بهذه الفاجعة الأليمة تشكر كل الذين اتصلوا و قدموا العزاء فى فقيد الأسرة سواء كان ذلك عبر الهاتف أو عبر الوسائط الإجتماعية الأخرى. لقد كانت الإتصالات و التعزيات تردنا من مختلف ولايات الوطن جمعت بين شرقه وغربه، جنوبه وشماله مواسيةً و معزية كما وردتنا من خارج الوطن و من كل حدب وصوب من معارفنا و أحبابنا و أخلائنا فى جميع دول العالم.
لن ننسي أيضا تلك المواقع الألكترونية الرائدة التى ساهمت بدورها فى تحسيس كل محبي هذه الأسرة و تمكينهم من الخبر فى وقته المناسب لتقديم المواساة و مشاطرة الأسرة أحزانها.
لن نتحدث فى رسالة الشكر هذه كثيرا عن الفقيد دينا و مروءة و أخلاقاً و لا عن مناقبه ولا سيرته، ذلك أن الحديث عنه حديث قد يطول و ربما نرجع إليه فى وقت لاحق إن شاء الله.
بحجم مأساتنا و تأثرنا بفقيدنا المرحوم الحافظ ولد محمد صالح فإننا لا نقول إلا ما يرضي الله
إنا لله و إنا إليه راجعون
رحم الله الفقيد و أدخله فسيح جناته و حشره فى زمرة الصديقين و الشهداء الصالحين و حسن أولئك رفيقاً و ألهمنا الصبر والسلوان و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إنا لله و إنا إليه راجعون