.png)
.jpg)
الحقيقة / أنواذيبو / تعاني مدينة نواذيبو من نقص غير مسبوق في المعروض بالأسواق الشعبية ، حيث خلت معظم محلات بيع السمك من المعروض اليومي.
ويرى بعض السكان ان العاصمة الاقتصادية المعروفة بوفرة سمكها وتنوع أشكاله ، تكاد تمد يدها اليوم سائلة خياشيم سمكة أو احشائها لتسد رمق الجوع ، ولسان حال سكانها يردد المثل الشعبي " أمنين إجي لعياط أمن الكدية لهروب أعل ايلين".
وقد انعس نقص المعروض المحلي بالمدينة على سعر السمك ، ليلامس به السماء السابعة.
وفي تصريح لوكالة "الحقيقة" الإخبارية ، أكدت السيد تكبر منت أحمد وهي من سكان المدينة ، أن سعر السمك وصل حتى الآن إلى 3000 آلاف أوقية قديمة، رغم صعوبة الحصول عليه.
ويرى بعض المواطنين أن النقص الحاصل في الأسماك ، هو نتاج طبيعي للاستنزاف الثروة السمكية ، والذي يقوم به العملاء الصينيون والأتراك غير عابهين بالاحتياط الضروري لسد حاجيات أسواق مدينة نواذيبو على الأقل .
وتقف السلطات العليا في حالة توحد، أمام مجمل المخاطر التي تحيط بسكان العاصمة الاقتصادية بدء باستنزاف مادة السمك ، وتحويلها من ملاكها إلى شعوب في قارات أخرى، وليس انتهاء بالاضرار البيئية والصحية التي تشكلها مصانع موكا "النتنة".
ومهما يكن من فإن شهية الاتراك والصينيون والتي تسترسل لعاب السلطات ، قد تدفع المدينة الوديعة إلى مجاعة على أغنى السواحل بالسمك .
