نواكشوط / الحقيقة / قال المدير السابق للشركة الموريتانية للكهرباء «صوملك» محمد عالي ولد سيدي محمد إن الشركة عرفت تحسنا ملحوظا في الفترة من سبتمبر 2019 إلى سبتمبر 2020، وهي الفترة التي قضاها على رأس إدارتها.
وأوضح ولد سيدي محمد في رسالة إلى العمال بمناسبة مغادرته للشركة، إن السيولة لدى البنوك المحلية تساوي حاليا 7,6 مليار أوقية قديمة، بينما كانت تمثل يوم 04 نوفمبر 2019 عجزا قدره 4.49 مليار أوقية قديمة.
وأكد المدير السابق لشركة صوملك إن مبالغ المشتريات المنفذة من طرف مديرية المشتريات واللوازم انتقلت من 6,02 مليار أوقية قديمة في الفترة ما بين 01 يناير 2019 إلى 30 سبتمبر 2020، إلى 1,81 مليارا في الفترة نفسها من عام 2020 «وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70% مع احترام برامج الصيانة والإصلاح واقتناء المعدات واللوازم الضرورية».
وأشار إلى انخفاض الالتزامات المالية للشركة من 60 إلى 25 مليار أوقية، وانخفاض أعباء التشغيل بنسبة 22%، وانخفاض إجمالي المحفظة بنسبة 10%، مقابل ارتفاع عدد المشتركين بنسبة 7,6%، وارتفاع إجمالي رقم الأعمال بنسبة 10%، وارتفاع المداخيل بنسبة 6,4%.
وأضاف أنه أصدر خلال فترة إدارته للشركة مذكرة بإنشاء لجنة تكلف بالاستلام الفعلي للمشتريات وضمان دخولها في مستودعات الشركة، كما حصلت الشركة بناء على طلب من إدارته على قطعة أرضية مساحتها ثمانية هكتارات لبناء مستودع كبير وموحد يستقبل مشتريات ولوزم المؤسسة.
وأشاد المدير السابق لصوملك بعمال الشركة الذين وصفهم بالأكفاء وبالفريق المثابر المتماسك وشكرهم على التفاني في العمل، متنميا التوفيق للمدير الجديد للشركة الشيخ ولد بده الذي عينه مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع الماضي.
كما أشار إلى أن الرئيس محمد ولد الغزواني يولي أهمية قصوى للشركة، وخاطبه يوم تعيينه بالقول:«أكلفكم بإدارة الشركة الموريتانية للكهرباء، إنها في حالة صعبة جدا. اقتصاد البلد ونموه وأمنه مرتبط بتوفير الطاقة الكهربائية في ظروف جيدة. المسؤولية التي اخترتم لها حاسمة ونريد نتائج عاجلة».
وأصدر الرئيس محمد ولد الغزواني أواخر الأسبوع الماضي مرسوما بتعيين المدير السابق لصوملك محمد عالي ولد سيد محمد رئيسا لسلطة منطقة نواذيبو الحرة.