الحقيقة / نواكشوط / أثار اتهام السيد الأولى بشراء منزل بالخارج سخرية بين رواد منصات التواصل الاجتماعي ، بسبب الغباء الذي يكتنف الاتهام.
ورغم أن القاصي والداني يعلم أن عملية شراء المنازل في اروبا وأمريكا ، قد يلجأ إليه البعض لعدة أسباب أبرزها .:
التكلفة الباهظة لتأجير المنازل ، في ظل وجود شركات عقارية تبيع المنازل بدفعات شهرية طويلة الأمد ، أقل ثمنا من تكلفة تأجير منزل شهريا، لذلك يلجأ بعض المقتربين لدواعي صحية طويلة الأمد إلى اللجوء إلى الشراء بدل التأجير .
وحسب معلومات حصلت عليها وكالة "الحقيقة" الإخبارية ، فإن السيد الأولى سبق ان اشترت منزلا قبل أن تعجز عن الاستمرار في دفعاته ، ليتم استرداده إلى الجهة البائعة.
ويرى البعض ان اتهام المحيط الضيق لرئيس الجمهورية بالبذج سابق لأوانه ، في ظل حرص الرجل على المحافظة على المال العام منذ توليه مقاليد الحكم ، وسجله الوظيفي الخالي من تلك الارهاصات.