ردت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، على مزاعم الاتحاد السلوفيني لكرة اليد، حول تسمم 12 من لاعبي منتخبه خلال بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي تستضيفها مصر بين 13 و31 يناير الجاري.
وبحسب "أ ف ب"، فقد ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عبر علاء عيد، رئيس اللجنة الطبية المشرفة على خطة التأمين الطبي بالوزارة، حيث قال: "بمراجعة سجلات العيادات المتواجدة داخل الفنادق، لم يتم تسجيل أو رصد أي حالات تعاني من أعراض تشير إلى الإصابة بنزلات معوية منذ بداية البطولة وحتى اليوم، موضحا أنه يتم تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 4000 فرد داخل الفقاعة الطبية، ومتابعة حالتهم الصحية باستمرار، وكذلك متابعة التزام جميع المشاركين بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد".
ولفت عيد إلى متابعته باستمرار "أعمال الرقابة على الأغذية ومياه الشرب بفنادق الإقامة عن طريق المرور الميداني الدوري لفرق الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بالوزارة، على المطاعم بفنادق إقامة الوفود المشاركة في البطولة، حيث يتم سحب عينات من الأغذية ومياه الشرب، التي يتم تقديمها للوفود، وكذلك سحب عينات من مياه حمامات السباحة والصرف الصحي، وإرسالها إلى المعامل المركزية؛ للتأكد من سلامتها ومطابقتها للاشتراطات الصحية، حرصا على صحة وسلامة جميع الوفود المشاركة".
وأكد "أن نتائج جميع العينات التي تم سحبها منذ بداية البطولة حتى اليوم مطابقة للاشتراطات الصحية الواجب توافرها".
وكان الاتحاد السلوفيني استنكر الاثنين التنظيم المصري "الجائر" لبطولة العالم، بعد تعرض 12 من لاعبيه لتسمم غذائي يوم المباراة الحاسمة مع منتخب "الفراعنة".
وكتب الأمين العام للاتحاد السلوفيني لكرة اليد، غوران تسفييتش، بعد التعادل 25-25 مع مصر والإقصاء من الدور الرئيسي بفارق نقطة عن المضيف: "لسنا راضين عن التنظيم الجائر لبطولة هذه السنة في مصر".
وتابع البيان: "نحو 12 لاعبا (!) من منتخبنا تعرضوا لتسمم غذائي في الساعات الـ24 التي سبقت مباراتنا مع مصر"، مضيفا أن المنظمين المصريين "لم يكترثوا كثيرا" بالمسألة.