أبدى عدد من الجزائريين غضبهم من استثناء بلدهم من المبادرة التي خصّصها نادي أولمبيك مارسيليا لبعض الدول الأفريقية، وذلك من خلال إصدار قمصان خاصة لكل من المغرب وساحل العاج والسنغال مستوحاة من ألوان علمهم وبِذل منتخباتهم الوطنية.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية مُتسائلة: "لماذا تجاهل نادي مارسيليا الجزائر في قمصانه الجديدة؟"، مُعربة عن حيرتها بشأن دوافع وخلفيات استثناء الجزائر، رغم أن هذا الأخير يُعد صاحب أكبر جالية في مدينة الجنوب الفرنسي على حد تعبيرها.
وكان المغربي الذي بات يتدرب مع الفريق الأول لمارسيليا، أسامة ترغلين، قد ارتدى القميص المُهدى من النادي للمغرب، والمكسو باللونين الأسود والأحمر، بالإضافة إلى الأخضر، وهو من تصنيع شركة "بوما" الألمانية.
وأوضح النادي الفرنسي عن مبادرته بالقول: "قمصان خاصة لدعم برنامج OM AFRICA ، ستجمع شعب مارسيليا وتُوحدهم، من خلال الإشادة بهوية المدينة متعددة الثقافات والجذور التاريخية للنادي في القارة الأفريقية".
وتأتي هذه الالتفاتة لإبراز الهوية المُتعددة المشارب لمدينة مارسيليا، التي تأوي جالية غفيرة من البلدان الأفريقية، من بينها المغرب، في خطوة تكريمية لساكنيها ومشجعي النادي المُنحدرين من القارة السمراء.