الحقيقة/أنواكشوط:قال المواطن اسماعيل ولد كاري ،إنه تعرض لظلم من طرف عناصر من أمن الطرق على كارفور المعرض ،وحسب تدوينة نشرها على صفحته فقد احتجزوا وثائق سيارته وحرروا له مخالفة غريبة هي كسر اشارة المرور ،في الوقت الذي لاتوجد فيه مثل هذه الاشارات بملتقى المعرض مكان تحرير المخالفة:
1_ كيف يمكن كسر إشارة مرور غير موجودة اصلا عند دوار المعرض؟
2_ كيف يتم تكييف ذلك الكسر الافتراضي على اساس مزاج الوكيل محرر المحضر : بالنسبة لي 10 آلاف قديمة، وبالنسبة لغيري تجاوز، إعفاء وكحد أقصى 6 آلاف قديمة؟
3_ أيعقل ان تنحصر كل مميزات قطاع عسكري خدمي في اهانة ، احتقار وتعطيل مصالح المواطن؟
4_ أيعقل ان تصل النقمة الجامحة على كل ما هو مدني هذه الدرجة؟
5 _ كيف ينحصر المسار في تحرير المحضر، وسحب الأوراق والرخصة وفرض السداد مباشرة، في غياب توثيق بالصورة او حتى بالصوت ؟
الاجوبة الخمسة وبامتياز عند الإدارة الجهوية الجنوبية لأمن الطرق.
بحكم العمل وحسب هامش التقدير المهني لدي ، ونتيجة غبائي المفرط في احترام كل ماهو عسكري اتشرف بتسوية وضعيات كثيرة لأفراد نفس الجهاز، ليست حقا لهم حسب المساطر، وغالبا مايرفضها نظرائي في العمل.