الحقيقة / نواكشوط/ كان الفقيد يومها في مباني مقر جمعية النظراء المربون Sos Pair Educateur
لياخذ تكوينا في ما ينفع الناس وبعد الدرس خرج رفقت بعض الزميلات وفي الطريق مرو بحي فيه شخص يقال انه مجنون او متعاطي للمخدرات خاف الزميلات من الشخص المذكور ولأن المرحوم هو الرجل الوحيد بينهم اراد ان يشكل حاجز بينهم معه ويطمانهم فشجعهم على الذهاب امامه ليحميهم ولكن المعتوه قدر به وادخل الخنجر في كتفه ونزعه ولم استدار المرحوم إليه ادخل المعتوه الخنجر مرتين في صدره ليسقط على الارض اخذ المرحوم الى مستشفى الصداقة ووصلها حيا لكنهم لم يعاينه ولم يسعفه بحجة انهم يحتاجون ورقة من الشرطة وتصوروا شخصا ينزف في المستشفى من ثلاثة طعنات يتحرى ورقة من الشرطة لتعاين حالته وكم يحتاج احدهم ليذهب الى الشرطة وياتي بها لتعاينه وتصدر الورقة وتوقع عليها بعد اكتمال إجرائات الشرطة اصبح المرحوم من شدة النزيف يحتاج الاكسجين والكارثة انهم لم يجدو الاكسجين في ذلك الوقت فمن قتل المرحوم.
كتبه: محمد انل محم