الحقيقة/أنواكشوط: شهدت ليلة الجمعة الماضية استفاقة الشارع الموريتاني على وقع جريمة في مقاطعة توجنين، بعد تمكن عصابة تتألف من ثلاثة مجرمين تحت تأثير تعاطي الحشيش، وذاك بعد قتلهم لضحيتهم بشكل بشع.
تعاطى الشارع والرأي العام مع هذه الجريمة بكثير من الغضب وعدم الرضى عن الأجهزة الأمنية، وماهي إلا ساعات حتى تكمنت الإدارة العامة للأمن من القبض على الجناة في عملية نوعية كان لها وقعها في تراجع موجة الغضب وعدم الرضى التي عقبت الجريمة النكرى التي راح ضحيتها الفقيه والأديب الدكتور ولد لما رحمه الله تعالى.
ويرى بعض المتتبعين للأمن أن سرعة القبض على الجناة يعد نجاحا كبيرا ينضاف للمؤسسة الأمنية.
كما يرى آخرون أن الإدارة العامة للأمن الوطني رغم الوسائل المادية والتهميش الذي طالها في السنوات الأخيرة تشهد تحسنا كبيرا في أدائها، ويسجل مثل هذا الإنجاز للمدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي ولد أقويزي الذي يسهر ليله بنهاره، ويتابع مع جميع الأطقم الأمنية عملها الذي بتضاعف يوما بعد يوم.
وقد شهد عمل الأجهزة الأمنية المتمثلة في الشرطة نجاحات كبيرة في القبض على العديد من العصابات الإجرامية ومداهمة أوكارها، وتفكيك مخططاتها.
وحصلت وكالة الحقيقة الإخبارية على معلومات تفيد بالقبض على العديد من أصحاب السوابق والمتلبسين منذ مساء أمس.