شي إلوح أفشي: في موريتانيا لحلاحة بلا سبب (الجزء الأول)

خميس, 08/20/2015 - 07:45

في الثالث من أغسطس 2005 التاح الصنادرة في الرئاسة، وانقلبوا على معاوية الخير، وأعطوا الرئاسة للرئيس "عِنْدْ أمّا" فانخلع اللحلاحة المتخصصون، وحكموا أيديهم عن اللحلحة...بعد ذلك (...نقاط حذف) جاء فخامة القيادة الوطنية الشريف محمد ولد عبد العزيز، فاستبشر اللحلاحة خيرا، وتم تعيين أغلبهم وبدأوا اللحلحة من جديد، لكن الملفت للإنتباه هو أنه إذا كان البعض يُلحلح بسبب تعيينه، وحظوته، فإن آخرين ليسو معينين وليسوا في الشرطة ولا في الفرطة يلحلحون بلا سبب. وفي هذا الملف ننشر (شي إلوح أفشي) الحلقة الأولى من ملف (لحلاحة بلا سبب) وتشمل كلا من: جعفر محمود: شاب أكتشف أن له مواهب كبيرة في اللحلحة، وأن حزب (تواصل) ليس فاصلا في مواهبه، فعاد إلى موريتانيا قادما من فرنسا، بعد توقف فني في دولة قطر، وبدأ يمدح فخامة الرئيس الإنسان، الشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز، فتم تعيينه ملحقا بديوان الشريف محمد ولد عبد العزيز، مع أن أدواره في اللحلحة تستحق التوزير. الزميلة مريم منت أمود: صحفية منذ عام قم واقعد، وكانت تحتفظ بمواهبها في اللحلحة في زمن معاوية الخير، ثم بدأت اللحلحة متأخرة، ولا زالت تُلحلح، رغم أن صيدات أخريات أقل منها لحلحة أصبحن وزيرات، وبقيت هي تُحمسُ الخرجان. الشاعر محمد ولد الطالب: غنيُ عن التعريف، وليس عنده ما تعطي الميمنة للميسرة، مع أنه مدح بن عمه الشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز، شعرا ونثرا..ولا زال يشتغل في الرئاسة، مع جماعة لا تعرف قيمته ولا قيمة شعره. سارة منت الوالد: هي السيدة التي دائما تُلحلح وتربع في كل تظاهرة وكل زيارة يقوم بها الشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز...والظاهر أنها تريد بذلك وجه الله، فالشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز لم يعرف لها شيئا، ومع ذلك ما زالت تُلحلح...اللهم أجبرنا على طاعتك. أحمد ولد السالك: استاذ في القانون، يشتغل في وزارة الإسكان، وأحدُ كسر عظمه يجد فيه عزة الشريف الحاج محمد ولد عبد العزيز...يلحلح بأدب بالفرنسية، وبحدة بالعربية، وعندما يسمعك تقول شيئا خاسرا للشريف يحْمَرّ وجهُه... سعادة السفير عبد الله ولد أباه الناجي ولد الكبد، أصبح متخصصاً في اللحلحة باللغة اللاتينية البرتغالية والإسبانية، ولا يقعد في جماعة في البرازيل أو في آمريكا الجنوبية إلا قال لهم: Mohamed Ould Abdel Aziz Sharif hombre Está construido desde Mauritania الزميل بادو ولد محمد فال ولد امصبوع، شاب صحفي، لحلاح بلا سبب، وابن عم بعض الأثرياء بلا سبب، وليس عنده بعرة واحدة، وحتى أنه يصل كبيتال على قدميه قادما من ابريميير، وعندما يدخل عليك عرقانا وتسأله، يقول لك:زين عندي الرياضة الصباحية، ويعلم الله أنه ليس حباً فيها وليس فاصلاً فيها، ولكنها فرظ عليه....ونحن هنا لسنا شائفين شيئا على الشريف محمد ولد عبد العزيز، لكننا شائفين أشياء على أثرياء بلا سبب الذين لم يلتفت واحد منهم إلى حال ابن عمه الصحفي بادو...وهو الصحفي الوحيد الذي يدافع عن الشريف محمد ولد عبد العزيز، وعن الأثرياء بلا سبب كل يوم تطلع فيه الشمش. المختار ولد عيدلها: نائب عمدة بلدية تيكنت، على طريق روصو، خبير في اللحلحة، وماشي على غرظه، ولحلح في زمن كان فيه كل لحلاحة تيكينت معارضون نعوذ بالله. ومع ذلك فالمختار ولد عيدلها – وهو أول من لحلح في تيكنت للشريف – لم يحصل على شيء، ومن هم أقل منه لحلحة حصلوا على كل شيء...لذلك ما كصرنا له شيئا. توتو منت الشيخاني: فتاة من خيمة ليست فاصلة في شيء.. لحلحتُها للشريف محمد ولد عبد العزيز وَقف لله تعالي، وقطر مُخها في جمع الشباب واقناعهم بالشريف محمد ولد عبد العزيز...ومع ذلك لم تُعطها الدولة أوقية واحدة مقابل لحلحتها...و ما زالت تُلحلح، لكن لحلحتها لحلحة طائبة، ولابسة لباسها... أحمد ولد خطرى: رجل عارض الشريف في زمن المعارضة، ثمّ تاب لمولانا من ذلك...يُقال أن سبب افلاس صناديق القرض والإدخار هو إقالته من إدارتها...ويُلحلح ولد خطري للشريف ولد عبد العزيز هذه الأيام بلا سبب حيث كان عليه أن لا يشبح طبله قبل أن يعمل على طرنيشة غليظة أو منصب كبير. (يتواصل) شي إلوح أقشي