تابعنا في حزب الوحدة والتنمية بكل أسف الأحداث والتجاوزات الخطيرة في مدينة أركيز ، تلك الأحداث التي تنم عن غياب الوعي المدني وضعف الولاء الوطني ، حيث لا يمكن تصور أن يقدم على إتلاف وسائل وإمكانات بلده أيا تكن المبررات والدوافع ؛
إن الأحداث الآنفة الذكر تقتضي من الجميع التحلي بأقصى درجات المسؤولية والنظر بعمق إلى كل جوانب الموضوع ، وخاصة السلطات العليا في البلد وقادة الرأي والنخب الثقافية والإحتماعية التي طالما شكلت مجتمعة قوى مؤثرة في التصدي لشتى أنواع الفتنة الإجتماعية وتقويض أركان الدولة ، التي هي دولة الجميع أو هكذا يجب أن تكون ؛
إننا في حزب الوحدة والتنمية من موقعنا الداعم للبرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية " تعهداتي " وحرصا منا على توطيد دعائم الوحدة الوطنية و عرى اللحمة الإجتماعية لنهيب بالجميع إلى:
1- تغليب المصلحة العليا للبلد وعدم الإنجرار وراء دعايات دخيلة وغريبة على تفكير وثقافة شعبنا ؛
2- نبذ كافة الدعوات إلى الفتنة المجتمعية والعمل على صيانة ممتلكات الدولة التي هي في المحصلة النهائية ممتلكات الشعب الموريتاني؛
3- نشجب بكل قوة كل ممارسة للحق في التظاهر لا تتسم بالسلمية و العمل على حماية هيبة وإحترام القانون ؛
4- نجدد دعمنا لكل الجهود المبذولة من طرف الحكومة للرفع من المستوى المعيشي للمواطن ونشيد بسهرها الدائم على خدمته بما أوتيت من وسائل ومقدرات ؛
5- نطالب بالضرب بيد من حديد على كل من يريد النيل من وحدة وتماسك شعبنا وإيقاع أقصى العقوبات على المخالفين للقانون ؛
6- نعلن مؤازرتنا لكل ضحايا الأحداث من مواطنين وسلطات ومؤسسات وطنية.
والله من وراء القصد
حزب الوحدة والتنمية
نواكشوط 23 – 09 - 2021