الحقيقة /جكني /تعيش اغلب المؤسسات التعليمية في مقاطعة جكني بولاية الحوض الشرقي واقعا مأساويا يندى له الجبين رغم قلة الموجود منها
بنايات خربة متهالكة لا تقى حر الصيف ولابرد الشتاء وتشكل خطرا على حياة البشر حيث أنها مهددة بالسقوط في أي وقت كما تظهر الصور الواردة من عدة مؤسسات في المقاطعة حصلت عليها وكالة الحقيقة الإخبارية
لكن المفارقة العجيبة والمثيرة للسخرية أن مقاطعة كبيرة كمقاطعة جكني تتبع لها سبع بلديات لا تتوفر على مؤسسة للتعليم الثانوي ولو واحدة رغم أن بعض البلديات الصغيرة في مناطق أخرى تحتوي على أكثر من ثانوية
فما هو الذنب الذي ارتكبته مقاطعة جكني حتى تترك تغالب هذا الواقع المأسوي