.png)
.jpg)
الحقيقة / نواكشوط / نظمت اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفين العرب، امس بالعاصمة نواكشوط مؤتمرا صحفيا للإعلان عن التقرير النهائي لواقع الحريات في الوطن العربي لسنة 2021-2022، الذي تستضيفه رابطة الصحفيين الموريتانيين.
رئيس الرابطة موسى ولد بهلي، أكد في بداية المؤتمر أن أعمال اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفيين العرب انطلقت قبل ثلاثة أيام في موريتانيا، مؤكدا أن الحدث الأهم في هذه الأيام هو الإعلان عن التقرير النهائي موضوع المؤتمر اليوم.
من جهته قال رئيس اللجنة الدائمة للحريات باتحاد الصحفيين العرب، إن الاتحاد دأب منذ سنوات على إصدار تقرير سنوي يرصد واقع الحريات في الوطن العربي، مضيفا أن الاتحاد اختار موريتانيا هذه السنة للإعلان عن هذا التقرير المهم في مسار متابعة الحريات في الوطن العربي.
وأوضح زغيلات أن موضوع الحريات بصفة عامة سيء للغاية في الوطن العربي، وأن الحالة ازدادت سوءا في السنوات العشر الماضية بفعل انتشار الإرهاب في المنطقة العربية مما جعل بعض الحكومات تضطر للتضييق على الحريات بصفة عامة وحرية الصحافة بصفة خاصة.
وأضاف زغيلات، أن الحكومات العربية استغلت كذلك جائحة كورونا، عن قصد أو غير قصد لخنق الحريات، تحت يافطة مصلحة الشعوب، مضيفا أن تقرير اللجنة هذا العام جاء تحت عنوان " الحريات بين قوانين الطوارئ والأزمات الطارئة".
ولفت زغيلات إلى أن الحكومات العربية لم تستطع أن تدرك حتى الآن، أن الإعلام هو الجيش الوطني الثاني، مؤكدا أن هناك بادرة أمل كبيرة في موريتانيا، جسدتها الاصلاحات الجارية على مستوى الترسانة القانونية المنظمة للإعلام الموريتاني.
