الحقيقة / نواكشوط / ذكرت مصادر إعلامية أن سفينة (Allegra) تحمل 12 ألف طن من السكر موجهة إلى جمهورية مالي منعت من الرسو في ميناء نواكشوط المستقل .
وأضافت المصادر أن السفينة علقت في ميناء نواكشوط منذ شهر تقريبا بعد رفض الجمارك الترخيص لدخولها إلى الميناء منذ وصولها في 25 فبراير المنصرم.
وبحسب موقع نوافذ فإن خسائر السفينة جراء منع رسوّها تقدر بما يقارب 30 ألف دولار يوميا نتيجة الانتظار.
وقال تجار ماليون في نواكشوط، إن القانون الجمركي ينص على عدم جمركة حمولة السفينة لأنها موجهة إلى السوق المالية وليست السوق الموريتانية، وأضافوا أنهم سيطلبون من السفينة العودة إلى نقطة انطلاقتها في حال أصرت الجمارك الموريتانية على دفع رسوم الجمركة.
وأفاد التجار الماليون أنهم يعلقون آمالهم على عدالة الجار الشقيق الموريتاني خصوصا في ظرف الحصار المفروض على مالي جراء الوضعية السياسية هناك.
ويعد مرور سفن الشحن عبر ميناء نواكشوط مكسبا اقتصاديا مهما تستفيد منه خزينة الدولة، بالإضافة إلى الحمالة والناقلين الموريتانيين.
ويستغرب عدد من المهتمين بالمجال من منع رسو هذه السفينة، في الوقت الذي بذلت فيه جهود كبيرة خلال السنوات الماضية من أجل جذب التجار الماليين لاستخدام ميناء نواكشوط لنقل وتفريغ بضائعهم المتجهة من وإلى مالي.