
تقف الحكومة الجديدة أمام استحقاقات جدية لا مجال فيها للمواربة . ففخامة رئيس الجمهورية كان مباشرا وحازما في تشخيص أوجه الإخفاقات المختلفة لمنظومتنا الإدارية ، وغياب شبه تام للإنجاز في معظم القطاعات الحكومية رغم منحها الإمكانيات والصلاحيات.
واليوم وبعد التعديل العميق ودخول طاقات جديدة للعمل الحكومي فإن فخامة الرئيس وشعبه ينتظرون إنجازات ملموسة وقابلة للتحقق تقدم بلدنا خطوات إلى الإمام ، فتحديات الأمن في الإقليم ومشاكل تموين السوق بالمحروقات والمواد الغذائية ، وتطوير منظومة الاستشفاء والبنية التحتية وغيرها من انتظارات المواطنين ، هي جوهر العقد مع الحكومة وهي تحت رقابة دقيقة من مؤسسة رئاسة الجمهورية ومجهر الراي العام الذي بات متابعا يقظا للعمل الحكومي بعد أن وضعه فخامة الرئيس في موقعه الطبيعي . فالشعب هو مصدر السلطات وخدمته هي مبرر وجود الحكومات .