قال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن "البلاد مقبلة على استحقاقات وإكراهات يجب أن تكون على مستواها، مؤكدا أن البلاد "ستنجح في رفع كافة التحديات المطروحة وكسب الرهان".
جاء تصريح ولد محمد الأمين أثناء زيارة أداها اليوم الاثنين للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، قال إنها "شكلت بالنسبة له فرصة لتذكير القائمين على هذا المرفق العمومي والتأكيد لهم على ضرورة تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بتقريب الخدمة العمومية من المواطن في عموم البلاد وتقديمها له بسهولة ويسر وشفافية".
الوزير أكد في كلمة له بالمناسبة "أن الخدمات التي تقدمها الوكالة للمواطنين هي الشرط الأول لحصولهم على الخدمات التي تقدمها القطاعات العمومية الأخرى" مشيرا أن "البلاد مقبلة على استحقاقات وإكراهات يجب أن تكون على مستواها وبإذن الله وعونه سننجح في رفع كافة التحديات المطروحة وكسب الرهان". بحسب تعبيره.
وأضاف "إن الخدمات التي تقدمها الوكالة هي الشرط الأول للحصول على الخدمات الأخرى كالسفر والتعليم وإبرام مختلف أنواع العقود وغيرها من كافة الأمور ذات الصلة بالحياة العامة لكل المواطنين وبالتالي يكون أي خلل أو تأخر فيها ينعكس سلبا على الاستفادة من الخدمات الأخرى وهذا ما نبهنا عليه الإخوة القائمين على الوكالة وتناولناه معهم من جوانب مختلفة خلال الاجتماع" يقول الوزير.
وأشار معالي وزير الداخلية واللامركزية إلى أن هذه الزيارة مكنته والوفد المرافق له من الاطلاع على تاريخ الوكالة وحجم المشاكل المطروحة لها ونوعيتها وآفاق حلولها في المستقبل و"نحن على مستوى القطاع جاهزون لمساعدة القائمين على الوكالة في حل المشاكل المطروحة وتذليل كافة الصعاب التي قد تحول أو تحد من المردودية العملية للوكالة التي يمثل نجاحها في المهام الموكلة لها نجاح لنا جميعا".
الوزير قام بجولة داخل مختلف المصالح التابعة للوكالة، وزيارة مماثلة لمركز سجل السكان والوثائق المؤمنة في مقاطعة لكصر.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالأمين العام للوزارة محفوظ ولد إبراهيم وعدد من المسؤولين المركزيين بنفس القطاع.