تداولت وسائل التواصل الإجتماعي والصحافة الإلكترونية فى البلد تقريراعن التوازنات السياسية فى البلد فى مختلف جهات الوطن منسوب لوزارة الداخلية
وأرى أن التقرير ينتمى إلى التاريخ السياسي للبلد وعالج الموضوع معالجة تاريخية أكثر منهاسياسية
ولم تكن له صلة بالوضع السياسي الراهن ولاالتوازنات السياسية الحالية أو المقبلة ذلك أن ماذكر من الأحلاف والشخصيات التى لهاتأثير فى الساحة السياسية الوطنية _ على الأقل _ فى بعض الجهات لايعدو كونه نبشا فى القبور ونكئا لجراح الثكالى والأرامل
كمايعد التقرير جولة فى المعارض الأثرية للسياسة وذلك لما اكتشفه من الأجسام القديمة والدمن البالية يرجع تاريخها إلى الممالك القديمة كمملكة الفقراء وتوقيف البث المباشر وإلغاء البرلمان وتصفية سونمكس وبناء الجامع الكبير وجمع توقيعات البرلمان إلى غير ذلك من ذكريات التاريخ الموريتاني المليئة بالأحداث والأحقاد الدفينةوالتى ذكرنا بها مما يجعل التقرير يستفيد منه علماء الآثار أكثر من رجال السياسة فى مورياتانيا التى يعتبر أكبر مؤثر فىسياستها وتوازناتها ماقدمه فخامة رئيس الجمهورية من إنجازات والتى يعتبر أهمها الإنفتاح السياسي ونشر الوعي السياسي الذى يقدم المشاركة على المضايقة والإنفتاح على الإقصاء وهي إرادة صادقة تحول البعيد إلى قريب والخصم إلى شريك والعدو إلى صديق مصداقا لقوله تعالى ((ادفع بالتى هي أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))
أبى معاذ