الحقيقة ـ نواكشوط / الحمد لله على قدر الله ودعنا أول أمس أعز إنسان علينا ودعنا الصامت الأخلاقي المتواضع الرحيم بنا والدنا وصديقنا في آن واحد -دد- سيدي محمد ولد محمدسنه الذي تربينا في حضنه أحسن تربية ولم يسجل التاريخ أنه نهر أحدنا أو دعا عليه يكفيه خلقا ماوصفه به الفقيه اخليهن ولد حمود في قصيدة يقول فيها : على كل حال يشتفى بوداده فلاطيشه يخشى ولاهو ذو لمم وقور رحيم دأبه متواضع ومانطقه هجرا ولاكن احلى كلم بشيش المحيا ذو انطلاق كأنه بغابر ذو الازمان حاتم في الكرم فألفيته كلتا يديه غمامة وهمته تعلو على كل الهمم لاكن ليس أمامنا الى الرضاء بقدر الله ولن نضيع ماوعدنا الله به حين قال (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ). وفي الختام شكرا لكل الأهالي في جكني ولمبقدد شكرا للذين حضروا معنا وللذين زارونا وللذين اتصلو هاتفيا والذين لم تسمح لهم الظروف بالاتصال أو الزيارة . الشكر كذلك لمجموعات التواصل الاجتماعي وموقع الحقيقة الاخباري . رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنـه فسيـح جنــاتـه مــع النبييــن والصديقيــن والشـهداء والصــالحيــن وحســن أولئــك رفيقــا