
إن المتابع بإنصاف للبرامج الاجتماعية التي تشغل فخامة رئيس الجمهورية, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه مقاليد الحكم للبلد, يدرك جليا أنها تستهدف الطبقات الاجتماعية الضعيفة في البلد, من خلال اعلان و تنفيذ حزمة مشاريع حكومية, يشرف عليها معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال و أعضاء حكومته.
وهذا الاهتمام هو ما تجسد اليوم واضحا في جانب آخر هو الجانب السياسي, من خلال تسمية الحزب ب "الانصاف" واختيار الميزان شعارا له, ليكون مطابقا تمامًا لتلك البرامج الاجتماعية الكبيرة الهادفة والطموحة.
فالإنصاف بما يحمله من معان كبيرة والميزان كذلك بما يحمله من معان هادفة يوحيان بأن هيئات الحزب ستساهم بدور فعال في تنفيذ برامج سياسية اجتماعية موازية لبرامج الحكومة، كرافعة سياسية لتحقيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.
والإنصاف يجب أن يكون عميقا وواقعا ملموسا وبذلك يكون رافعة للحزب في رؤيته، وفي تنظيمه، وفي أدائه, وذلك بإنصاف كل أطر و مناضلي الحزب بكل مكوناتهم: الشباب, والرجال, والنساء, وسكان المدن الكبيرة, وسكان الريف, وسكان الأحياء العشوائية, وبهذا سيحصل الإنصاف إن شاء الله تعالى.
إلا أنه ينبغي أن يختار لقيادة هذه المرحلة ثلة من أطر البلد الأشراف ذوي الأيادي البيضاء و التاريخ الناصع, بغض النظر عن اختلاف ألسنتهم و ألوانهم وأجناسهم, وذلك لحساسية المرحلة وخصوصيتها ليكونو على مستوى التكليف، من أجل توجيه البوصلة السياسية صوب "الانصاف" لتتخلص النخب السياسية من الروتين اللامرغوب واللا محبوب ويطال الإنصاف كل الناس.
فالإنصاف من شيم الأشراف.
المفتش محمد الأمين الملقب يحفظ محمد الجيد.