بيان: شكر وامتنان للمعزين في وفاة الفقيدة خديجة الداه الطالب أعبيدي

جمعة, 09/02/2022 - 21:08

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )).
صدق الله العظيم

أتقدم باسمي شخصيا وباسم أسرتي اهل الطالب اعبيدي وأهل احمده، بالشكر الجزيل وأخلص الدعوات لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة فقيدتنا المرحومة بإذن الله خدجة الداه الطالب اعبيدي.

نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه و أن يثيب كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو عبر وسائط التواصل الاجتماعي الأخرى، من علماء وقادة رأي وشخصيات عامة وهيئات مجتمع مدني ومنظمات حزبية وعمالية.

نسأل الله أن يجازيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم.

إن المصاب في فقد والدتنا غفر الله لها كان جللاً، والألم كبيراً، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل، كل ذلك خفف عنا وقع الفاجعة وهول الصدمة، وهو مايدل على طيب منبعكم وأصالة معدنكم وصادق مشاعركم.

نسأل الله أن يجازيكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.

عن العائلة
محمد محمود الملقب اسلم ولد أحمده