الحقيقة / البراكنة / ترأس وزير الزراعة السيد يحيى ولد أحمد الوقف مساء اليوم بمدينة بوكي رفقة والي ولاية لبراكنة السيد الطيب ولد محمد محمود ، اجتماعا مع المزارعين بولاية لبراكنة.
وفي بداية كلمته أكد على الأولوية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع الزراعة، وحرصه على خلق الظروف الملائمة لتحقيق نهضة زراعية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، مضيفا أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على سير الحملة الزراعية والاستماع عن قرب للمشاكل والعراقيل التي تواجه المزارعين.
وأضاف أن القطاع سيواكب المزارعين خلال مختلف مراحل نشاطهم الزراعي من خلال استصلاح الأراضي وتوفير الأسمدة والمدخلات الزراعية وحماية النباتات ومكافحة الطيور والآفات، ودعا المزارعين إلى مضاعفة الجهود لاستغلال المقدرات الموجودة، مشيرا إلى أن المساحات المستغلة حاليا لا يتناسب مع حجم الاستصلاحات الكبيرة التي تتوفر عليها الولاية.
المزارعون عبروا بدورهم عن أهمية هذا الاجتماع الذي يشكل فرصة لطرح مشاكلهم وعرض آرائهم حول سير الحملة الزراعية، حيث أكدوا على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لجملة من المشاكل والتي من أهمها تأهيل المزارع وتسييجها، توفير الأسمدة وتسهيل الولوج للتمويل والقروض الزراعية، بالإضافة إلى تكوين وتأطير المزارعين وفك العزلة عن مناطق الإنتاج وكهربة المناطق الزراعية ودعم الزراعة المطرية وإنشاء برامج خاصة لدعم النساء المزارعات.
وفي رده على مداخلات المزارعين أكد معالي الوزير أن القطاع مستمر في دعم الأسمدة بنسبة 65% رغم ارتفاع أسعارها عالميا مضيفا أنه سيتم توفير الأسمدة طيلة الحملة بالنسبة للخضروات.
وأشار إلى أن القطاع يعمل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة وفق مقاربة مدروسة تتضمن التشاور مع المزارعين حول مختلف المشاكل، مؤكدا أنه قد تم في إطار حل مشكلة تكاليف الطاقة، إطلاق برنامج لكهربة المناطق الزراعية في الضفة.
وفي الختام دعا معالي الوزير المزارعين إلى مضاعفة الجهود باعتبارهم العامل الأساسي في تطور القطاع وتحقيق النهضة الزراعية.