.png)
.jpg)
لقد تناولت عدة أقلام العدد المعلن عنه في مقاطعة جكني ، بعضها مستغربا وبعضها ساخرا !!
ولا حظت غياب المعلومات الدقيقة عن كل من تكلموا في الموضوع وهي عادة أهل الفيس بوك
والذي عندي من معلومات حاصلة من المشاهدة ومن السماع الفاشي أن المعهد تم انشاؤه بفكرة من المرحوم سيدي أحمد بن سيدي ألمين مع زملاء له من محبي القران الكريم وأن المعهد ترك أثرا طيبا وحفظ مئات الشباب كتاب الله عز وجل من الجنسين : الرجال والنساء وأنه استهدف بالأساس
مناطق ادواب والأقل حظا من التعليم المحظري فحفظوا وتفوقوا في المسابقات الوطنية والدولية مع حسن في الصوت والأداء
وتقوم فكرته على اقناع الأهالي بالانفاق على الشيخ المدرس وتحصيل راتبه بحيث يدفع كل تلميذ مبلغا ماليا زهيدا قد يكون الفين او ثلاثة قديمة يسلمونه للشيخ مباشرة عند نهاية كل شهر
فأقبل الناس عليها بتسابقون حتى رأيت بعيني قرية صغيرة مثل ابلقشاش في جنوب الطينطان فيها خمسة اقسام لكل قسم شيخه المستقل وحيا مثل حي اهل بواحجار بمدينة الطينطان فيه عدة أقسام
ودور المعهد : هو المتابعة والتأطير والتفتيش فأين الفواتير التي تحدث عنها أحد الساخرين ؟
ويقوم الشيخ الساعة الرابعة فجرا ويمنح التلاميذ راحة نصف ساعة من السابعة والنصف في غير أيام الدراسة في المدرسة
اما في أيام المدرسة فيذهب بعضهم للمدرسة ويبقى المتفرغون لدراسة القران الكريم ويواصلون حتى الحادية عشرة والنصف
وفي المساء يبدؤون من الثالثة والنصف حتى التاسعة ليلا
وما حفظه التلميذ يبقى في حفظه ( ما يطلص لو ش )
والمدة التي يحفظون عليها ليست محددة بزمن فهي راجعة لذكاء التلميذ وقوة ذاكرته
ومن ظن العدد المعلن عنه حصل تحفيظه في سنة او سنتين فقد جانب الحقيقة
والأقسام التي تدرس الرسم والضبط والتجويد وكافة احكام الأداء منفصلة عن الأقسام التي تحفظ النص فقط
ومؤخرا فتحوا أقساما نموذجية تدرس فنون القران مع مبادئ الفقه والنحو والسيرة والعروض ..
ان العدد المعلن عنه في جكني 700 من حفاظ القران من ضمنه مائتان حصلوا على الاجازة او السند وهو ليس من مدينة واحدة ولا من قرية واحدة
بل هو حاصل من عشرات القرى في مقاطعة كبيرة لعدة سنوات ( عشرة او اثنتاعشرة) او ازيد فما المستغرب في ذلك ؟
جزاهم الله خيرا وبارك في جهودهم واعانهم على نشر كتاب الله عز وجل فقد صح الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( خيركم من تعلم القران وعلمه )
والحمد لله اولا واخرا
