.png)
.jpg)
في سابقة من نوعها يتظاهر أصحاب القلوب المريضة ليعلنوا -عن قصد أو غيره - تصديهم لنجاحات معهد ورش بالكثير من اللغط والخصام، والشائعة والجدال، وهي أمور لم نألفها من قبل، حيث ظلت مثل هذه المسلكيات خاصة بمستنقع السياسة الآسن ..؟!
منذ صبيحة السبت الماضية، والتي نظم فيها حفل معهد ورش فرع جكني، للإحتفاء هذه السنة بتخريج المعهد لسبعمائة حافظ وحافظة، كحصيلة لعمله الذي لم يتجاوز إثنى عشر حولا، منذ ذاك اليوم الذي سيبقى محفورا في الذاكرة الجمعية لسكان المقاطعة وأقلام البعض تهذي كذبا وزيفا كمحاولة للتشويش على هذا الصرح العلمي النادر في نوعه ومناهجه..؟!
البعض من هذه الأقلام - الذين يدعون التدوين - حاول أن يصور المشهد على غير حقيقته، مدعيا أن إدارة المعهد عزت هذه الحصيلة لهذه السنة لوحدها، وهو زيف يفنده المنطق والعقل قبل صدوح الحناجر به، فالحصيلة كما عددها ووزعها مدير المعهد الأستاذ اسلك ولد حيده ليست خاصة بقرية أو سنة وإنما هي عصارة جهود العهد منذ إنشائه.. ؟!
لقد كنا ننتظر من هؤلاء الإشادة والتنويه بدل الإشاعة والإساءة، خاصة وأن الأمر يتعلق بتعليم كتاب الله وسنة نبيه، لا بمنابر السياسة وأهل الكلام، لكن مثل ذلك لن يوقف القافلة مهما تعالت صيحات الكلاب، قال تعالى:(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)..؟!
