الحقيقة/أنواكشوط/ نظمت جماعة أهل لمام الليلة البارحة سهرة اجتماعية في مقاطعة توجنين بحي السعادة (ملح)، استدعت فيها أسرة أهل خطري للتعبير لهم عن متانة العلاقات بين الجماعة وهذه الأسرة.
وقد نظمت هذه التظاهرة من طرف جميع فعاليات الجماعة من شيوخ وأيمة وشباب وأطر ورجال أعمال.
وخلال تبادل الخطب أجمع المتدخلين من الشيوخ والأطر على تاريخ وعمق هذه العلاقات التي ورثوها عن الآباء والأجداد، وظلت قائمة إلي يومنا هذا.
وأضاف هؤلاء أن الجماعة في أنواكشوط وجكني وتمبدغة مجمعة على استمرار هذه العلاقة التي ليست بالجديدة.
كما اجمع المتدخلون على وقوفهم خلف أسرة أهل خطري بوصفها القيادة الإجتماعية للمجتمع.
كما عبروا عن وقوفهم خلف صاحب المبادرة رجل الأعمال الشاب محمد ولد محمد عبدالله بوصفه الممثل لخياراتهم وتوجهاتهم.
بدورها تناولت الحديث السيدة المفوضة فاطمة بنت خطري الملقبة توت التي شكرت القائمين على التظاهرة، وعبرت عن سرورها بمثل هذا الكم والكيف والخطب التي تدخل في إطار أواصر العلاقات ومتانتها.
وأعربت فاطمة بنت محفوظ واد خطري عن تمسكهم بهذه العلاقة التي لم تغيرها عوامل الزمن يوما.
وأكدت استعدادهم في أسرة أهل خطري على العمل على خدمة كل ما من شأنه تقوية هذه العلاقة وتعزيزها.
نشير إلي أن هذه الجماعة تتواجد في أنواكشوط وجكني وتميدغه، وتضم العديد من الشباب والأيمة ورجال الأعمال والأطر.