الحقيقة / نواكشوط / أعلن مجلس جائزة شنقيط، اليوم الاثنين، أسماء الفائزين بالجائزة لعام 2022، وذلك في مجالات الدراسات الإسلامية والآداب والفنون والعلوم والتقنيات.
ومنحت جائزة الدراسات الإسلامية مناصفة للعملين التاليين، "الاجتهاد الجماعي والفقه المقارن وأهميته في نوازل العصر الراهن"، لمؤلفه الدكتور يحظيه عبد الرحمن ولد الشيخ أحمدو الغلام، و"تجديد المنهج لدراسة لغة القرءان الكريم.. قراءة في تراث الإمام عبد الحميد الفراهي"، لمؤلفه الدكتور محمد يسلم المجود.
ومنح المجلس جائزة الآداب والفنون مناصفة بين عملين مؤلفين باللغة الفرنسية، يحمل أحدهما عنوان "أية أسس للسياسة اللغوية والتربوية في موريتانيا"، لمؤلفه الدكتور السيد محمد فال ولد الشيخ، والثاني "مدخل للهجة الحسانية في موريتانيا.. دراسة حول النحو والمفردات"، لمؤلفه الدكتور أحمد سالم ولد محمد بابه.
وكانت جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات بالتناصف بين عملين مؤلفين باللغة الفرنسية هما "مساهمة في فهم عناصر التفاعل بين المصائد والشبكات الغذائية البحرية ومدى مناسبة استخدام الرياضيات من أجل تسيير علمي والمحافظة على المصادر البحرية في موريتانيا"، لمؤلفه ابياه ولد أميسى، والثاني "البحث الطاقوي والاستقصاء التجريبي والرقمي للأداء الطاقوي في مجال الطاقة الهوائية (هوت) والمساهمة في توضيح الخصائص والتدفق على أداء الطاقة الهوائية"، لمؤلفه محمد ولد موسى.
جاء الإعلان عن الفائزين في أعقاب مداولة المجلس في 18 اكتوبر الجاري.