الحقيقة / نواكشوط / أدى وزير الزراعة السيظ يحيى ولد أحمد الوقف، رفقة والي ولاية إنشيري، زيارة لعدد من المنشآت الزراعية والمزارع بالولاية.
وشملت الزيارة سدي تابرنكوت ولويبدة، حيث اطلع معالي الوزير على وضعية السدين وعاين الأضرار التي لحقت بهاتين المنشأتين، وأعطى تعليماته بالعمل على إعادة تأهيل السدين ليتم استغلالهما في الحملات المقبلة.
كما زار معالي الوزير اكراير دمان ولمدنّ واطلع على المقدرات الزراعية بالمنطقتين، وأكد أن حماية وتسيج لكراير في الولاية سيتم في أسرع وقت ممكن، مشددا على ضرورة الاستفادة القصوى من الظروف المواتية هذا العام نتيجة التساقطات المطرية من أجل استغلال المقدرات الزراعية ومضاعفة الإنتاج.
وخلال اجتماعه بمزارعي ولاية إنشيري في مدينة أكجوجت، أكد معالي الوزير في كلمة له بهذه المناسبة أن الهدف الأساسي من الاجتماع هو التعرف عن قرب على مشاكل المزارعين في الولاية بغية وضع الحلول المناسبة لها، داعيا الجميع إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبدورهم أشاد المزارعون خلال مداخلاتهم بأهمية الزيارة، مطالبين بتوفير الحماية للمزارع وإدخال المكننة الزراعية، والولوج للقرض الزراعي وترميم السدود، وكذا دمج الولاية ضمن الولايات المستفيدة من برنامج مشروع تطوير وتنمية الواحات وغيره من مشاريع التنمية الزراعية.
وفي تعقيبه على مداخلات المزارعين، أكد معالي الوزير أن حماية المزارع من خلال توفير السياج ستتم في أقرب الآجال، كما سيقوم القطاع بدراسة مشاكل السدود والعمل على صيانتها وإعادة تأهيل المتضرر منها، وأضاف أن الوزارة بدأت برنامجا لإدخال المكننة الزراعية بصورة تدريجية وأن ولاية إنشيري ستستفيد من هذا البرنامج.