قد يجمع الله الشتيتين بعد ما
يظننان كل الظٌَن أن لا تلاقيا
لست بالطبع سياسيا -راغباً أو راهباً- لكن للتاريخ أسجٌل:
غريب والله عجيب!؛ لكن لعلٌها الغاية التي تبرر الوسيلة!؛ أو هي: "الطيور التي على أشكالها تقع"؛ حيث تم مؤخرا الإعلان عن تحالف سياسي انتخابي براغماتي مشبوه!!!؛ مكوٌناته بحسب المعلن عنه: افلام، عزيز، بيرام، تواصل وآخرين.
ووفق مكنوناته فهو: تجمع أو إئتلاف تلفٌه وتطبعه المتناقضات حدٌَ التنافر؛ ولكن تُوٌَحٌِده خدمة المصالح الإنتخابية، والشخصية والحزبية الضيقة؛ حتى لو كانت على حساب الشعب المنهكِ، والوطن المنهوب؟!؛ وعلى تفكيك ونقض القيم والمبادئ والمثل؟!.
فهل يسعى هؤلاء من وراء هذا التحالف المبني على مبدأ: "أنا أو الطوفان" إلى جر "البلد" إلى أتون حرب أهلية طاحنة لا تبقي ولا تذر لأجل مصالح آنية أنانية تافهة؛ وإلى فتنة نائمة -"ملعون موقظها"- حصادها الخراب والتيه، ووَطَنُُ منهوب مضيٌع منتهك مُفْتَرَسُُ...؟!؛ لكن هيهات... فللعرين أسود عنه ستذود، وللبيت رب سيحميه.
الغله العلمي علي غنوه/آل سيدي محمد الحاج بورده
إداري