من مفارقات تخطيط جكني..؟! بقلم الحسن ولد الشريقي

شاءت أقداري أن أكون هذه الأيام متواجدا في جكني أثناء عملية التخطيط المقام بها من طرف السلطات العمومية، وهي لعمري عملية تستحق الإشادة والتثمين لنظام صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني..؟!
لكن ورغم ما لهذه الإجراءات من دورها الكبير في تطور المدينة وتقدمها، وكذا انسيابية الخدمات العامة بشكل سلس، إلا أن ذلك لا يخفي بعض الأخطاء والنواقص التي اعترت وتعتري هذه العملية..؟!
ومن بين هذه الأخطاء أو لنقل النواقص ما قامت به الوزارة المعنية من خلال فرقة التخطيط بوم أمس الأربعاء الموافق 14/12/2022 بترك أهالي عدة وحدات سكنية بأكملها في العراء دون مأوى أو بدائل، في ظل وجود أغلب هؤلاء تحت خط الفقر، وذلك بدعوى توسعة لصالح المقبرة التي أصبحت في وسط المدينة، أو من أجل إنشاء منشآت إدارية أو غيرها..؟!
إن مثل هذه الإجراءات يجب أن تتم مراجعتها إنصافا وعدلا في حق أصحابها المتضررين، أو إتخاذ تدابير من شأنها أن تجبر ضرر هؤلاء..؟!