.png)
.jpg)
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين.
تشهد مدينة جكني هذه الأيام تنفيذ المخطط العمراني الذي صادق عليه مجلس الوزراء سابقا، وهي خطوة من الأهمية بمكان ، ومؤشر على الاهتمام بمدن الداخل، حيث يشكل بداية لتحويلها إلى مدن عصرية، لكن هذه الخطوة -رغم أهميتها - حملت في طياتها للمواطن الكثير من الأضرار المادية والمعنوية ، وذلك بتدمير ممتلكاتهم وتحطيم مساكنهم ؛ مما نتج عنه بقاء أسر بكاملها في العراء تقاسي آلام التشرد وبرد الشتاء دون مأوى .
وسبيلا إلى تصحيح هذه الاختلالات فإننا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية - تواصل ، إذن نشيد بهذه الخطوة ونثمنها نطالب بما يلي:
1/ أن يكون هذا العمل جزءا من عملية تأهيل تشمل منح المتضررين قطعا أرضية صالحة للسكن.
2/ إحصاء جميع المتضررين والتعويض لهم عما فقدوه.
3/ العمل على الحد من الأضرار والخسائر المادية التي تتمثل في:
- مستوى من التشدد في رسم الشوارع، بحيث يؤشر على منزل مكتمل على أساس أن الشارع الأصلي يأخذ منه متر أو نصف متر ، وهو مايحتاج مرونة تحفظ مصالح الناس.
- ترحيل أسر بل احياء بكاملها توسعة لمقابر قديمة وسط المدينة سيجتها البلدية سابقا وحددت معالمها،وهو ما يمكن تفاديه بتوسيع المقابر خارج المدينة . وعدم تدمير وترحيل السكان المجاورين لها.
- تدمير زهاء عشرين دكانا بمجرد عدم وجودها في المخطط الأصلي.
- تقطيع أوصال المدينة بتسمية وسطها منطقة غمر ومناطق زراعية وعدم وجود أية شوارع تربط غرب المدينة وجنوبها بشرقها وشمالها.
- تحويل السوق المركزي وهو ما يعني هدر ما يملك أهل المدينة جميعا المال لمجرد وجود مجرى مائي اعتيادي يمكن تحويل مساره والتعامل معه، وهي خسارة تقدر بمليارات الأوقية ، ويمكن تفاديها وإلا سترد اقتصاد مدينة جكني عقودا إلى الوراء.
رئيس قسم تواصل بجكني
امهادي ولد شيخن
