أعلنت منظمة الشفافية الدولية، المختصة في مكافحة الكسب غير المشروع، أن معظم دولالعالم لا تزال غير قادرة على محاربة الفساد، حيث لم تحرز 95٪ من الدول أي تقدم يذكرمنذ عام 2017 في هذا المجال.
وأكدت المنظمة في دراسة لها حول مؤشر مدركات الفساد لعام 2022،
أن الحكومات الفاسدة تفتقر إلى القدرة على حماية الشعوب، بينما من المرجح أن يتحولالسخط العام هناك إلى أعمال عنف.
وتقيس هذه الدراسة حجم الفساد في القطاع العام، حيث يتم إجراؤها من طرف خبراءورجال أعمال، وقد خلُصت الدراسة إلى أن الفساد يجعل عالمنا مكانا أكثر خطورة.
وتصدرت الإمارات قائمة الشفافية في الدول العربية بحصولها على 67 درجة في المركز27 عالميا، ثم قطر 58 درجة في المركز 40 والسعودية 51 درجة في المركز 54، والأردن 47 درجة في المركز 61 عالميا، والبحرين 44 درجة في المركز 69، وعُمان 44 درجة في المركز 69 والكويت 42 درجة في المركز 77 وتونس 40 درجة في المركز 85.
بينما حصل المغرب على 38 درجة في المركز 94 عالميا، والجزائر 33 درجة في المركز 116، ثمجيبوتي ومصر وموريتانيا 30 درجة، في المركز 130.
وجاء لبنان في المركز 150 بـ24 درجة، والعراق في المركز 157 بـ 23 درجة والسودان 22 درجة في المركز 162 وليبيا 17 درجة في المركز 171، واليمن 16 درجة في المركز 176 وسورية 13 درجة في المركز 178 والصومال 12 درجة في المركز 180.
وعلى الصعيد العالمي تعتبر الدنمارك هي أقل دول العالم في حجم الفساد هذا العامبحصولها على 90 نقطة، وتليها فنلندا ونيوزيلندا بـ87 درجة لكل منهما، وذكر التقرير أناحترام حقوق الإنسان يجعل هذه الدول “من أكثر الدول سلمية في العالم.