الحقيقة / نواكشوط / أشاد العديد من المراقبين بتعامل السلطات العليا في البلد مع أزمة مقتل المواطن الصوفي ولد الشيباني حيث سارعت في اللحظات الأولى لإحتواء الأزمة رغم محاولة البعض ركوب موجتها من أجل زعزعة استقرار وأمن البلاد.
وقد أصر الرئيس على مجريات الأمور بنفسه منذو الوهلة الأولى حينما أمر وزير الصحة بقطع إجازته في الداخل والعودة إلى العاصمة لمباشرة تحقيق التشريح الطبي من طرف فريق من الأطباء المختصين وبحضور عائلة الفقيد.
كما اتخذت السلطات القضائية قرارا بتوقيف كل أفراد طاقم مفوضية الذين كانو في المداومة نفس اليوم .
هذا بالإضافة إلى الوفد الكبير الذي وصل أسرة الفقيد في الليلة الأولى للتعزية باسم رئيس الجمهورية .
إجراءات كلها ساهمت في أمتصاص الأزمة على لسان أهالي الضحية الذي طالبوا من الإجماع الإنصراف من أماكن التظاهر .