إنجازات كبيرة تحققت لقطاع الأمن الوطني في عهد المدير الحالي / تفاصيل

ثلاثاء, 02/14/2023 - 12:35

فور وقوع الحادث أعطى المدير العام للأمن الوطني تعليماته مباشرة بتعيين المفوض حبوب وعزل وتوقيف الموفوض وعناصر الأمن الذين كانوا بمعيته ومباشرة التحقيق.

المدير العام للأمن الوطني بكل أمانة اكتتب مهندسين لأول مرة للقطاع في مسابقة شفافة وكان أول من اقتنى مختبرات جاهزة للشرطة العلمية واكتتب أطرها.

أول من أطلق نظام الأمن والمراقبة العامة لمدينة نواكشوط، عبر نشر كاميرات مراقبة (بالفيديو) تمكن من المراقبة الآنية للأمن في المناطق الحسّاسة، مع القدرة على التدخل الفوري والفعّال، كلما تطلب الأمر ذلك، بفضل نظام اتصال بين مختلف مصالح الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى.

مما يتيح إمكانية معالجة المعطيات التي تشكل تهديدا للنظام العام، والتكفل بالطوارئ الأمنية، عبر التواصل والتدخل العاجل من قبل مصالح الشرطة، لاسيما في المناطق المعقدة مثل الأسواق الكبرى والمصارف وملتقيات الطرق الأساسية، ومداخل ومخارج النقاط الرئيسية في العاصمة.

بحيث تضمن نظام المراقبة جملة من الآليات والأدوات الفنية المتمثلة في تجهيزات لمراقبة المناطق الحساسة، ونظام اتصال من الجيل الرابع يضم، 1500 محطة متنقلة مع إمكانية الوصول إلى 3500 محطة وخمس سيارات للقيادة المتنقلة، و20 محطة أساسية، ونظام مراقبة بالفيديو يشمل 316 كاميرا مراقبة مع إمكانية التوسع إلى 1000 نقطة مراقبة.

كما يشمل نظام المراقبة ثلاثة مراكز مناطقية، في مباني الإدارات الجهوية للأمن، و34 محطة في مفوضيات الشرطة في عموم أنحاء العاصمة.

كان أول من أدخل إصلاحات هيكلية في القطاع استفاد منها أصحاب الرتب في التقدمات لسلك المفتشين والضباط من الذين تتوفر فيهم المعايير بعد حرمانهم ردحا من الزمن.

لم ألتقيه شخصيا وليس هناك سابق معرفة لكن الأمر يتعلق بتقييم موضوعي لحصيلة موجودة على الأرض .

محاولة تشويه صورة الرجل غير بريئة إذا علمنا أن كل قطاعات الدولة العسكرية والمدنية وغيرها تشتمل على أشخاص قد يكونون قمة في النزاهة والمصداقية وقد يكونوا خلاف ذلك.

العبرة بالتعاطي مع المؤسسات وقياداتها فيما يتعلق باتخاذ الاجراءات والتدابير المناسبة وتوقيع العقوبات الرادعة.

هناك عقوبات تترك للمؤسسة الأمنية والعسكرية وهناك أخرى من اختصاص القضاء ويجب أن لا نحكم ونستبق الأحداث رغم حجم ومرارة الفاجعة التي ألقت بالحزن العميق على كافة أبناء الشعب الموريتاني.

العمل الطبي وتقريره النهائي كان نزيها وموفقا وتأجيج الشارع العام لايخدم بأي شكل من الأشكال القضية.

رحم الله فقيد الوطن وعزاءنا لكافة أفراد أسرة الفقيد ومحبيه والشعب الموريتاني بصفة عامة مع تشبثنا بالمطالبة بانزال أقصى العقوبة بالجناة.

د/ عبد الرحمن زروق
أستاذ جامعي