معاهد القرآن الكريم فوق أي تجاذب سياسي / بقلم سيدي ولد جد

سبت, 12/05/2015 - 12:41

الحقيقة ــ نواكشوط / ما كان لمعاهد مولها فاعلو خير لتدريس كتاب الله العزيز، أن تكون محل تجاذب سياسي أو تصفية حسابات. لا يجوز للسلطات تحت أي ذريعة أن تحرم أبناء عشرات وربما مئات الأسر من تعلم القرآن الكريم الذي توفره جهود الخيرين. إن خالفت المؤسسات النصوص المسيرة لها نُبهت إلى ذلك وأُنذرت إن استدعى الأمر، قبل اي قرار بالغلق، فآخر الدواء الكي. والأولى بفاعلي الخير أن يجتنبوا ما من شأنه أن يعرض مشاريعهم الخيرية للمضايقة أو التوقيف، ومن ذلك إسناد إدارتها لوجوه سياسية معروفة من أي جهة سياسية كانت.