.png)
.jpg)
بعد صلاة الفجر صبحتنا بعض الصحف بالإجماع في جكني... ! فلاح سريعا أمام ناظري رأي إمامنا مالك : (ينخرم الاجماع بواحد) فهل انعقد الإجماع في حلف واحد حتى يسمى بأهل خطري أو أهل عبدي ؟
ليس اشمئزازا من أن يحتوى أحد هذه الأسماء مجتمعنا، لكن مع ذلك لا يصح إلا الصحيح، فهل احتوى أحدها اليوم الجميع باشراكه، أم بفضل عليه، أم بتشاور حتى يكون معه التسويق للإجماع يعني سعة الفضل أو طول اليد أو غير ذلك ؟
وفي الفقه فقد قال سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم معرفا للاجماع في مراقيه:
وهو الاتفاق من مجتهدي ::: الأمة من بعد وفاة أحمد
وهذا رأي إمامنا مالك ابن انس،رضي الله عنه، وقد نقل عن غيره أن الإجماع لايضره مخالفة الواحد ولا الاثنان بشرط ألا يبلغ الثلاثة، وقال رحمه الله مشيرا إلى ذلك :
والكل واجب وقيل لا يضر:::الاثنان دون من عليهما كثر
وهنا أسأل كاتب الخبر والمشير به ؛ هل يسقط من العد مستشار بوزن مدير معهد ورش (اسلك ولد حيدة) وما له من التأثير، أم هل يسقط منه الوزير السابق ورئيس سلطة التنظيم : (ولد عوان) المشظوفي، أم هل يسقط منه حلف بحجم حلف الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين ؟
وإذا سقط من أعينكم كل هؤلاء وسقطوا من عدكم لقلة تأثير أو لقلة فاعلية بتقديركم، هل يسقط من عدكم شيخ جكني ومجموعته (أهل الطالب أحمد ؛ الطالب مصطف ولد محمد لمين ولد سيدس عبد الله) وهل يسقط من عدكم وأعينكم الشريف ذو الأتباع والتلاميذ والمريدين (إطول عمر ولد سيدينا ؟
لقد أخطأت حساباتكم المشاهدة، وأخطأ تقديركم التعقل والحساب البسيط. ولا أريد أن أذكركم وأذكر الجميع بأن الفاعلين قد تعددت مشاربهم، وطرق استقطابهم، ولم يعد للاقصاء في المشهد الحالي أي مكان، وفي الختام أذكركم أيها المكاتب أن خطاب السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ذاك الخطاب الذي تسعى به لجنة الحزب، هو الخطاب الذي لم تستوعبوه بعد؛ على ما يبدو، وعليكم مراجعة الحسابات، فاشراك الجميع لا مناص منه، ولا تمكن مجاوزته بأي حال والأيام ستخبركم ان عشتم إلى قادم.
رأي مهتم
