ولد عبدي أجيد: ما نعيشه هذه الأيام ظاهرة صحية ستعزز الديمقراطية

الحمد لمستحقه و الصلاة و السلام علي أفضل خلقه؛
بعد انتهاء عملية ايداع ملفات المرشحين لاستخقاقات 2023 بالنسبة لحزب الإنصاف يتعين علينا جميعا إدراك حجم المسؤولية في الانتماء إلى الاحزاب السياسية كمشاريع مجتمعية تمر بأوقات عصيبة في أختيار ممثليها..
فمن الطبيعي أن تكون هنالك استراتيجية متبعة و يقاس نجاحها بتوفير إعلام يواكبها يحدد ملامحها  لكي لا يتفاجأ المناضل أينما كان موقعه في الحزب، وعندها  ينبغي استدراك الأمور بضبط النفس و التحلي بالانضباط فلا سيما للذين وقع عليهم الاختيار، لأن الأحزاب التي يشاع أنها "حاكمة" لابد لها من تسيير معقلن يبتعد بموجبه منتسبيها و مناصريها بأنفسهم عن الإشاعات المغرضة التي ربما تخدم أجندات أخرى؛
وأقل ما يجب تبنيه ريثما تعد الخطط الاعلامية الناجعة ان ما نعيشه هذه الأيام هي ظاهرة صحية ستغزز الديمقراطية في بلدنا وكلنا أمل أن مستوي تبني خط رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من لندن معظم المهتمين بالشأن العام مدعاة للأمل والارتياح. والله ولي التوفيق.

أدوم عبدي أجيد