الحقيقة / نواكشوط / أدلى رجل الأعمال سيد امبارك محمد الأمين الخرشي بتصريح أمام المحكمة خلال مثول المتهمين في ملف العشرية بخصوص بيعه العمارة التي كان يستغل حزب الوحدوي الذي انضم إليه محمد عبد العزيز في تلك الفترة
وبدأ ول الخرشي بشهادته حيث أقسم أن يقول الحق ولا يكتم أي شهادة أمام المحكمة
وأكد ولد الخرشي في بداية حديثه ان لاعلاقه تربطه بمحمد ولد عبد العزيز ولا محيطه الاجتماعي وأن العمارة ملك له وقد بناها من عرق جبينه وتعود ملكية أرضها من 2004
ونفى ولد الخرشي في معرض شهادته بيعه للعمارة للرئيس السابق محمد عبد العزيز موضحا أنه نوى بيعها للرئيس السابق واتصل به وعرض عليه شراءها لتراجع عن ذلك لأسباب شخصية
واضاف ولد الخرشي أنه سلم مفاتيح العمارة للرئيس السباق قبل نيته التراجع عن بيعها ليتفاجئ بعد ذلك بحجزها من طرف مكتب المحجوزات
واجاب ولد الخرشي على عدد من أسئلة الدفاع المدني والتي كانت تصب معظمها في علاقته بالرئيس السابق وزوجته
حيث اجاب الا علاقة تربطه بالرئيس السابق وقد التقاه مرتين فقط في اطار لقاء مع بعض ارباب العمل أما زوجته فلا أعرف وجهها ولا تربطني بهالي صلة يضيف ولد الخرشي
وفي معرض سؤاله عن مصدر العمارة وكيف حصل عليها فال ولد الخرشي أنه يعتل كتاجر منذ ثلاثين سنة ولديه الأموال والعقارات ويخرج الزكاة مقسما أن كل ثروته من عرق جبينه وليست فيها اي شائبة
وطالب ولد الخرشي مكتب المحجوزات بالسماح له بتعديل عمارته مضيفا أنها تعرضت للاتلاف مطالبا رئيس المحكمة بإخراجه من هذا الملف إذ لاصلة تربطه به
فيما شهدت الجلسة الكثير من السجال بين دفاع الرئيس السابق ورئيس المحكة والطرف المدني
حيث التهم المحامي الطالب اخيار رئيس المحكة باللعب في معرض أسئلة الدفاع المدني للشهود موضحا أنها أسئلة خارج سياق الملف ومايتعلق به
وشهدت المحكمة اليوم مثول شاهدان في محلف العشرية هما حسن اعل فال المدير السابق لشركة اسنيم ورجل الأعمال سيد امبارك الخرشي