تلحقيقة / نواكشوط / قال القيادي في حزب الإنصاف الحاكم والإطار الدده ولد الطلبه إن حلفهم الذي يحمل اسم "حلف الوفاء"، رأى أنه أصبح لزاما عليه الترشح في مدينة كيفة عاصمة ولاية العصابة من أحد أحزاب الأغلبية، وذلك بمباركة من رئيس حزب الإنصاف الوزير محمد ماء العينين ولد أييه.
وقال ولد الطلبه في بيان وصل وكالة الحقيقة الإخباربة إن هدف الحلف من الترشح هو نيل ثقة السكان في الدوائر الانتخابية التابعة للمقاطعة، والمحافظة على المؤيدين لبرنامج الرئيس محمد ولد الغزواني دون أي نوع من أنواع الاعتراضات والاحتجاجات المتداولة هذه الأيام من مقالات وصوتيات وغيرها.
وأكد ولد الطلبه – وهو المنسق المساعد لحملة الحزب الحاكم في ولايات نواكشوط - إيمانهم بأن الرئيس ولد الغزواني "جاء لينصف كافة مواطنيه ويقينا ستنال هذه الجماعة نصيبها من ذلك الإنصاف إن عاجلًا أم آجلا بحول الله وقوته".
ونبه ولد الطلبة إلى أنه أحد مؤسسي حزب الاتحاد بعد أن آلت رئاسته إلى رئيسه السابق محمد محمود ولد محمد الأمين، وذلك بعد أن كان المستشار السياسي لأحمد ولد داده في الانتخابات الرئاسية لسنة 2009.
وجدد ولد الطلبه التأكيد على دعمه ومساندته لبرنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، "وهو البرنامج الطموح الذي لامس حياة المواطن في القرى والأرياف والمدن"، كما أكد سعيه بكل ما يملك من وسائل للعمل على إنجاح خيارات حزب الإنصاف على المستوى الوطني.
ورأى ولد الطلبه أنه رأى أنه من اللازم عليه بصفته قياديا في حزب الإنصاف المحترم، سواء مستوى العاصمة (جماعة توجنين) أو على المستوى الجهوي: ولاية العصابة (مقاطعة كيفة تحديدا) توضيح هذه النقاط.
وشدد ولد الطلبه على أنهم على مستوى مقاطعة توجنين استطاعوا "بفضل الله وعونه وبجهود الفاعلين المحليين دون استثناء وتكاتف تلك الجهود أن نخلق حالة من الإجماع غير المسبوق بين كافة التشكيلات السياسية المنضوية تحت لواء حزب الإنصاف بالمقاطعة وبرعاية بعثة الحزب بمستوياتها المباشرة والعليا".
وسجل شكره وامتنانه للبعثة باسم الفاعلين السياسيين بالمقاطعة، مؤكدا أن ما اعتمدته تلك البعثة أكد هذا الواقع "بشكل جلي لا لبس فيه فنالت اقتراحاتنا في الترشيح رضى الأطراف الداعمة للحزب"، مردفا أن ما تم الإعلان عنه "كان محل ارتياح ومباركة وإجماع من لدن مختلف الفاعلين الحزبيين المحليين".
ورأى ولد الطلبه أنه على المستوى الجهوي، وخصوصا مقاطعة كيفة تحديدا لم يختلف الوضع كثيرا على مستوى التقارير الحزبية القادمة من هناك لجعلها جماعتهم في صدارة الجماعات والتشكيلات السياسية الوازنة في المنطقة في اعتراف صريح من قيادتي حزب الإنصاف الحالية، وكذا السالفة للاتحاد سابقا تدعمه قرائن الأحوال بقوة هذه الجماعة وتماسكها وحضورها القوي وحيويتها كما وكيفا داخل المقاطعة.
وذكر ولد الطلبه بأن حضورهم الانتخابي تَمثَّل في انتزاع الجماعة في الاستحقاقات الماضية وبأحد الأحزاب التي اندمجت مع الاتحاد لاحقا لمقعد عمدة بلدية أغورط كبرى البلديات التابعة للمقاطعة بمرشح من الفئات الهشة لأول مرة هو المصطفي ولد اسويلك رغم تحالف القوي التقليدية مجتمعة ضده ونالت المرتبة الثانية في بلديتي الملكه ولكران بفارق مستشار واحد كما نجح الحلف في الحصول على مقعد داخل قبة البرلمان.
وأشار إلى أن التصويت لعمدة بلدية الاتحاد في كيفه عاصمة الولاية تم بنسبة فاقت كل المصوتين عليه، ثم حلت الحزب المحلي وعادت الى حزبها الأصلي الاتحاد من أجل الجمهورية وتبوأت مواقع قيادية في المجلس الوطني والهيئات الحزبية الأخرى.
وأكد ولد الطلبه أنهم في الانتخابات الحالية سعوا إلى التناصف مع المجموعات المحلية حرصا منه على التعايش السلمي وتكاتف جهود منتسبي حزب الانصاف بالمقاطعة وخصوصا أن المناصب الانتخابية الثلاث الأساسية (عمدة كيفه - رأس لائحة النواب - ورئيس الجهة) تتسع لـ80% من المنتسبين.
وذكر بأن وجود هذه النسبة في إحدي مقاطعات النسبية تكفي الحزب بامتياز، وهذا ما تبنته بعثته الأخيرة، ودافعت عنه كما تبنته الإدارة الإقليمية وأجهزتها الأمنية، لكن أتت رياح الترشيحات بما لا تشتهي سفن المجموعات الكبري الثلاثة الآنفة الذكر.