الحقيقة / أنواكشوط/ يواصل حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم حملته الإنتخابية من خلال تنظيم عديد المهرجانات والسهرات السياسية الإنتخابية في أغلب المدن الموريتاتية.
حيث شهدت حملته على مستوى مقاطعة تمبدغه أول أمس مهرجانا سياسيا وصف بالأضخم في المقاطعة، حيث شهد عدة مداخلات من المرشحين والأطر في الحزب.
فقد وصف عمدة تمبدغه السيد أحمدو ولد محمدو المهرجان بالمعبر عن تطلعات وآمال سكان تمبدغه الذين جاؤوا من كل فج للتأكيد على إنجاح لوائح UDP في تمبدغه وجهة الولاية والتصويت لجميع لوائح الحزب.
وأضاف ولد المختار أن خيارهم لحزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP لا رجعة عنه، وأنهم على ثقة في النجاح يوم 13 مايو.
بدوره مرشح بلدية تمبدغه السيد أعل ولد الشيخ محمد الأمين استعرض برنامجه الإنتخابي للبلدية وطموحاته لسكانها.
كما تحدث مرشح الجهة والنواب.
وفي عاصمة ولاية إنشيري أكجوجت نظمت لوائح الحزب الليلة البارحة مهرجانا شعبيا حاشدا بحضور وفد من الحزب برئاسة السيد الأمين العام للحزب دحمان ولد أبيش.
وقد استعرض مرشحوا لوائح الحزب على مستوى أكجوجت وبنشاب برامجهم الإنتخابية لسكان الولاية، كما أكدوا ثقتهم بأن النصر سيكون من حظهم.
كما تناول الكلام الأمين العام للحزب الذي اعتذر عن عدم تمكن الرئيسة من مشاركتهم في هذا المهرجان الكبير نتيجة لظروف خاصة.
وأكد الأمين العام على أن الحزب معروف بمواقفه وموقعه في الأغلبية والنظام، معربا عن ثقتهم في أنهم سيتواجدون في مقدمة الأغلبية الرئاسية، وأنهم قدموا في هذه الاستحقاقات أشخاص أكفاء قادرين على إنجاح فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الاستحقاقات الرئاسية القادمة.
وتتواصل المهرجانات والسهرات الإنتخابية في ولايات أنواكشوط الثلاثة، حيث كانت رئيسة الحزب حاضرة في بعض هذه السهرات.
ففي المهرجان الذي نظمته القيادة في الحزب والمرشحة لنائب عن دائرة أنواكشوط الغربية السيدة فطمانة بنت عويمير عبرت فيه خلال كلمة لها أنهم يثقون في مشروعهم السياسي لحزبهم رغم أن المنافسة التي يخوضها حزب الإنصاف غير شريفة، معتبرة أن تحركات الحزب الحاكم خلال الحملة الانتخابية الأخيرة لشق صفوف أحزاب الأغلبية خطوة غير سياسية.
وأضافت منت عويمير إنها شهادت قبل أيام قيادات في حزب «الإنصاف» تجلب مرشحا من أحد أحزاب الأغلبية ليعبر عن تنازله عن ترشحه للإنصاف، داعية الحزب الحاكم لجلب معارضين للرئيس، بدل الموالين.
وأكدت المرشحة على أنها على ثقة تامة من أن الموريتانيين لن يصوتوا إلا لمن هو أهلا لتمثيلهم.
هذا ويرى بعض المراقبين السياسيين أن حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP سيحقق مكاسب سياسية كبيرة في الأغلبية بحكم حجم منافسته في الإنتخابات الحالية.
وأكد بعض المراقبين أن الحزب ساحل في المرة الثانية في الإنتخابات البلدية والجهوية والبرلمانية المقبلة.