هل هناك خطأ ما في هذا الخبر؟!!

جمعة, 12/11/2015 - 10:47

اللجنة الثورية العليا تحتفل باليوم العالمي لحقوق الانسان!
هل هناك خطأ ما في هذا الخبر؟

- هل يستطيع احد أن يذكرهم ان المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على عدم التمييز بسبب العنصر او الدين او النسب. وأن حركتهم حركة عنصرية تمييزية تصنف الناس حسب السلالة والنسب والمذهب.
- وان المادة الثالثة من الإعلان تنص على حق كل إنسان في الحياه والحرية والسلامة الشخصية. وهم حركة نشرت الموت بدل الحياة ودمرت الحريات وعرضت سلامة الناس وممتلكاتهم لخطر لا ينتهي.
- وان المادة الخامسة من الإعلان تنص على عدم تعريض اي شخص للتعذيب او المعاملات القاسية وغير القانونية. بينما هم فتحوا عشرات المعتقلات لتعذيب آلاف المختطفين ووضعوا ميليشياتهم فوق القانون ونشروا الرعب والقسوة في كل مكان دخلوه.
- وان المادة 13 تنص على حق كل شخص في مغادرة دولته او العودة اليها بحرية، بينما يقومون بتقييد حريات المواطنين قي السفر والتنقل وحرمان المخالفين لهم من العودة.
- فليذكرهم احد ان المادة 17 تنص لعلى عدم جواز تجريد اي شخص من ملكيته تعسفيا، بينما يقومون بنهب الملكيات الخاصة والبيوت والشركات والمؤسسات والرواتب وفرض الضرائب التعسفيه على الجوعى والفقراء.
- وان المادة 18 تنص على حرية التفكير والضمير والدين، بينما صادروا كل الآراء الا رأيهم ومنعوا كل المذاهب الا مذهبهم وقمعوا كل الأفكار الا فكرهم الفاشي.
- وان المادة 19 تنص على حق كل شخص في تلقى الأنباء واذاعتها ونشرها، بينما قاموا بمذبحة غير مسبوقة اوقفوا فيها كل الصحف والاذاعات والمواقع والمحطات التلفزيونية المختلفة معهم.
- وان المادة 20 تنص على حق كل فرد في الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية، بينما تقوم جماعتهم باجبار الناس على التوقيع على وثائق الاحتراب واجبار الأطفال على القتال.
- وان المادة 21 تنص على حق كل شخص في تولي الوظائف العامه في البلاد، بينما حصروا الوظائف داخل سلالة معينة تدعي حقا عنصريا في حكم الناس للأبد دون غيرها.
فليذكرهم احد ان الاعلان ينص على حق العمل والحياة الكريمة، بينما دمروا بحروبهم الاقتصاد والشركات والمؤسسات وخسر مئات الآلاف اعمالهم ودخلهم بسبب حروبهم الدائمه.
وبأن اعلان "حقوق الإنسان" يتحدث عن "الإنسان" ، بينما هم معادون للإنسان والحياه والسلم.
ذكروهم فقط..فالذكرى قد تنفع الميليشيات والمقاتلين مثلما تنفع المسالمين والبسطاء.

 

 

 

الكاتب اليمني حسين الوداعي