الحقيقة/ الحوض الشرقي / بعد يوم من الإقتراع لم تغب شمسه بلحظات حتى كان إسم عمدة الإنصاف المهندس الميمون ولد عبدي ولد أجيد على أغلب ألسن ساكتة جكني التي اختارته ليتولى شأن مرفق البلدية المركزية التي تعنى بالتنمية المحلية..
يوم 13 من مايو سيؤرخ لتاريخ الرجل في هذه البلدية التي أختاره سكانها ليكون بذلك خامس عمدة يتولى شأن بلدية جكني..
وبحكم تجربة الرجل المهنية المريرة في الدولة الموريتانية والتي كان آخرها أمين عام لوزارة الصحة الموريتانية، ستكون رؤية الرجل في تسيير هذا المرفق المحلي الهام واضحة وضوح الشمس..
ونظرا لكون هذه البلدية أصبحت ذات كثافة سكانية معتبرة بفعل عوامل الجفاف ونزوح البدو والأرياف إليها، وبحكم قلة موارد البلدية المالية، سيكون الرجل على موعد مع رحلة بحث لها عن خلق مصادر تعينه في التغلب على مشاكل التعليم والصحة والبيئة.
كما أن كون المدينة مازالت شوارعها مليئة بالحطام بفعل التخطيط الذي استفادت منه المدينة مؤخرا، وهو ما يجعل المهندس أمام أول خطة عمل للتغلب على مثل هذه المشكلة التي يتذمر منها سكان البلدية.
إن مما لا خلاف فيه أن التجربة المتراكمة للمهندس ستكون نبراسه في خطة عمله للبلدية وخدمة سكانها، خاصة وأنه صاحب أيادي نظيفة في تسيير الشأن العام والمال العام معا..
كما أن العمدة المهندس لم يسبق له طيلة مشواره المهني أن سجلت عليها أخطاء في إطار التسيير والتعاطي مع المواطنين، فهو المهندس الذي خدم الدولة والوطن، فهنيئا لسكان بلدية جكني به من عمدة، متمنين له التوفيق والنجاح..