الحقيقة / نواكشوط / بعد جلسة أمس التي تضمنت عشرات الاسئلة وصف بعضها بالقوي و المحرج كانت أسئلة وكيل الجمهورية اليوم قليلة جدا و لكن في غاية الاحراج للرئيس السابق و قد انبرى في أكثر من مرة محامو عزيز لمنعه من الإجابة عليها خوفا من أن يقع في فخ الأسئلة:
و تتعلق الأسئلة ب :
هل يعتبر ولد عبد العزيز أموال الحملات و الهدايا مصدرا مشروعا لامتلاك الموظف العمومي أموالا و الاثراء منها ؟!!
و قد تراوحت اجوبة الرجل على هذا السؤال بين رفض وصفه بالموظف العمومي و اقراره ان كل مترشح اليوم لمنصب النائب او العمدة حينما يأتيه دعم للترشح يكون مالا شخصيا له
أما السؤال الثاني فهو :
هل يرى أن ثراء ابناء الموظفين و أسرهم يعتبر ثراء مشروعا ؟!
و في هذا السؤال ثارت ثائرة المحامين رفضا للاجابة عليه باعتباره سؤلا فكريا و لا يتعلق بوقائع معينة
و سوف نعود لجلسة اليوم بمزيد من التفصيل بحول الله