عودنا الإعلام المأجور بعد كل موسم إنتخابي على الإفتراء وخاصة عندما يتعلق الأمر بتشكيل حكومة جديدة أو تعديل جزئي للوزراء.
لقد طالعت مكتوبا مختل المبنى والمعنى ركيك الأسلوب لدعي من أدعياء
الصحافة ذكر أن رئيسة حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم ستتولى رئاسة كتلتها البرلمانية وهذا إفك إفتراه الإعلام المأجور وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين"
هذا فليعلم الأفاكون والحساد أن السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس لن تبرح الحكومة لأنها بكل بساطة عملت وتعمل مابوسعها من أجل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية"تعهداتي" من خلال أنشطة حزبها الأصيل الصلب الذي حقق في الإستحقاقات الماضية فوزا كاسحا تمثل في:
-حصول الحزب على ست وعشرين بلدية
-خمسمئة مستشار بلدي
- مايناهز أربعين مستشارا جهويا
-عشرة نواب في الجمعية الوطنية
ينضاف إلى ذلك دماثة الخلق التي تتحلى بها معالي الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس وتسييرها الشفاف للمرافق الحيوية التي أسندت لها ومعاملتها بالحسنى لجميع المواطنين، فما ظنكم برئيستنا أيها الأوغاد؟
فما أنتم إلا مجرد أقلام مأجورة ضل سعيكم في الحياة الدنيا وتحسبون أنكم تحسنون صنعا، فلتخرسوا خبتم وخاب مسعاكم ومبتغاكم أنتم ومن والاكم وأملى لكم.