لمبغدد قرية تابعة لبلدية حاس اتيله دشنها ساكنتها قبل استقلال الدولة الموريتانية 55سنة مرت على استقلال موريتانيا تعاقبت انظمة عدة على البلاد لم يقدم اي منها انجاز يذكر لساكنة هذه القرية سنة التعليم التي اعلنها رئيس الجمهورية تمر على ساكنة هذه القرية كغيرها من السنوات الأخرى دون ان يشعرو بذالك فمدرستها بيت متواضع من الطين بناه اهلها بمجهوداتهم المتواضعة .
لم يفكر وزراء التعليم الذين تعاقبو على وزارة التهذيب أن يخصصوا مبلغا ضئيلا لبناء ولو بيت واحد من الاسمنت ليحل محل مدرسة لمبغدد المتهالكة لا بلدية حاس اتيله ولا عمدتها تحملو المسؤلية وطالبو بتشييد مدرسة للقرية التي تتبعهم اداريا .بل انهم كانو عائقا في وجه كل انجاز يوجه لهذه القرية تحت يافضة -هذو ناس نحن –لسنا اناسكم مصلحة القرية تستوجب تقييم ادائكم وما انجزتم لها ومادامت النتيجة لاشيء البحث عن البديل هو الحل ليس التعليم فحسب فلم يستفد مسجد اهل القرية الذي بنوه بمجهوداتهم من عملية افطار الصائم التي توزعها وزارة الشؤون الاسلامية على المساجد ولم يسجل امامه ضمن الأئمة الذين يتقاضون رواتب من الوزارة ليس انتقادي للحكومة وحدها بل اوجه عتابا للجمعيات الخيرية التي تهتم بحفر الأبار وتشييد المساجد لاقصائها لقرية لمبقدد من اعمالها الخيرية واتوجه اليها بطلبين -بناء مسجد في قريتنا -لدينا محظرة يتولى تكاليفها شباب القرية جزاهم الله خيرا ندعوكم الى تسجيلها ضمن المحاظر التي تستفيد من دعمكم وختاما اود ان اوجه رسالة الى عمدة بلدية حاس تيله فقد تكونو مسبقا تقبضون اهل لمبقدد بايديكم حتى انكم لاياتيهم احدكم ولا يكلمهم بل تبعثون سيارة لنقلهم كالحيوانات ايام الاقتراع .
اما اليوم فلمبقدد لها شباب يتحملون مسؤولياتها لهم علاقات كما لكم مع هرم السلطة ان شأتم تركو لكم بقداد لا كن انجزو لها شيء .وان شأتم سيسحب البساط من تحت اقدامكم