الحقيقة / نواكشوط / تسود حالة من الغضب في أوساط الناشطات السياسيات والفاعلات في مجال حقوق الإنسان من إقصاء المرأة من تولي إدارة مؤسسات عمومية ذات طابع إداري مهمة.
وتستغرب الفاعلات من إقصاء المرأة من إدارة بعض المؤسسات المهمة على الرغم من الإدارة الناجحة للسيدات للقطاعات التي تولين تسييرها، وتوفرهن على الكفاءة المطلوبة في إدارة تلك المؤسسات.
واعتبرن بعض من هن أن عدم تعيين السيدات على راس بعض المؤسسات هو تأنيث للإقصاء في عهد يتوقع منه التفعيل الحقيقي لمشاركة المرأة الفاعلة والمشاركة في صنع القرار في مختلف المؤسسات، وخاصة أن السيدة الأولى تؤكد في جميع خرجاتها الإعلامية على محورية مشاركة المرأة وترقية حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في برنامج رئيس الجمهورية.
وأكدت الفاعلات أن إقصاء السيدات بعض الوظائف لا يعود إلى عدم توفرهن على الكفاءات المطلوبة، وإنما يعود إلى اعتبارات جنوسية.
ويتعلق الأمر بالمؤسسات التالية:
- ميناء خليج الراحة
-ميناء نواذيبو
- الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك
- الشركة الموريتانية للكهرباء
- الشركة الموريتانية للمياه
- شركة صونادير
- الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم سنيم
- شركة معادن موريتانيا